اكد الدكتور هشام قنديل رئيس والوزراء إن الجانب العراقي كان حريص علي مد خط انبوب النفط العراقي من العراق إلي الأردن ثم إلي المعامل المصرية حتي يتم التكرير فيها. مؤكدا إن مصر تستضيف رئيس الوزراء الليبي حيث يتم بحث الموضوعات المختلفة وأيضا هناك دعوة للمسئولين بجنوب السودان لزيارة مصر في القريب العاجل. وأضاف انه تم الانتهاء من اتفاقية المعابر التي تنظم عمل الطريق البري بين مصر والسودان الذي يفتتح قريبا خلال الشهرين القادمين مشيرا غلي ان هذا الطريق سيكون له مردود إيجابي علي التعاون التجاري والربط بين الميادين. وأكد رئيس الوزراء انه لا يوجد هناك عصيان مدني ولكن توجد اقلية تحاول منع العاملين من ممارسة عملهم مشيرا إلي ان العصيان المدني يعني التوقف طواعية عن العمل لمقاومة غاز أو محتل أوضح الدكتور هشام قنديل رئس مجلس الوزراء أن المفاوضات في العراق كانت مثمرة في جميع القطاعات وفي قطاع البترول فتم إعادة العلاقات بقوة بين مصر والعراق وتنقلنا لأفاق يستحقها الشعبين وكنا نتابع الشأن الداخلي ما يحدث في القاهرة وبورسعيد والمنصورة مؤكدا أن أهمية الهدوء والإستقرار والتواصل مع الجميع اساس لتحقيق النمو الإقتصادي والعبور في المرحلة القادمة لاستحقاق سياسي وهو انتخابات مجلس الشعب . جاء ذلك لدي عودة قنديل من العراق بعد أول زيارة لوفد مصري للعراق منذ أكثر 20 عاما وله صدي طيب وستكون لها نتائج طيبة على الارض وقال أن شركات البترول المصرية وقعت عقودا بقيمة 500 مليون جنيه بينما في قطاع الكهرباء على تدريب الكوادر العراقية وتشغيل المحطات وتوريد قطع الغيار مما تنتجه الصناعات المصرية حتى تستطيع الشركات المصرية ان تنافس اما ما يخص قطاع المنشأت تم الإتفاق على تشكيل مجلس رجال اعمال مصري عراقي وتم اختيار المهندس اسامه رئيس شركة المقاولون العرب للأتفاق على انشاء 10 الاف وحدة سكنية بالعراق والعراق دولة كبيرة وكانت فرصة لشركات المقاولات لبناء الوحدات السكنية والمدارس والمياه والصرف الصحي والطرق وفيما يخص قطاع الصناعة تم الإتفاق على تخصيص منطقة صناعية كشراكة بين القطاعية المصري والعراقي وتختص بمواد البناء وسيتم بها مصانع اسمنت وحديد وسيراميك وطوب ومختلف مواد البناء لتساعد الشركات المصرية في مجال البناء بالعراق وتسهم في التنمية بالعراق , وتم الاتفاق بين البلدين أن يكون التعاون في نطاق المصلحة المشتركة وهذا مبدأ هام وبناء علاقة مستدامة قائمة على المصالح المشتركة . وقد قرر رئيس الوراء العراقي العفو عن 30 مسجونا مصريا بالسجون العراقية وهي بادرة طيبة نشكره عليها نظرا لأن هؤلاء المساجين قد ارتكبوا مخالفات بسيطة وبالنسبة لمتعلقات المصريين في العراق من مستحقات ومعاشات تبلغ 60 مليون دولار وسيتم الإفراج عنها فورا وستتوجه بعثة للعراق خلال الايام القادمة لبحث المتعلقات المصرية لدي العراق . وقال انه سيتم الإتفاق على تسهيل التأشيرات للعمالة المصرية ورجال الأعمال والسياحة بين البلدين وقد منحت تسهيلات وهذا ليس كافيا وقد شارك في زيارة الوفد 6 وزراء و70 رجل أعمال حيث التقوا بالوزراء العراقيين ورجال الأعمال لبحث التواصل والشراكات في السوق العراقي الواعد حيث به استثمارات ضخمة وقد رصدت العراق 100 مليار دولار سنويا وذلك على مدار 10 سنوات حيث تعرض العراق لفترة تدمير كبيرة ويحتاج لاستثمارات ضخمة في البنية الأساسية والمشروعات وتم رفع الحظر على الصادرات المصرية من الأجبان والألبان للعراق وهو تقدير للمنتج المصري المتميز في السوق العراقي . . وأشار إلي ان جهاز الشرطة يتعامل بضبط نفس شديد مع هذه الممارسات التي تمارس في غلق الطرق ومنع الموظفين من الذهاب إلي عملهم. وطالب الجميع بالتعاون مع رجال الشرطة علي الالتزام وضبط النفس ولا نستمع إلي الأصوات التي لا تريد خيرا لمصر وما نحتاجه الان العمل والجهد خاصة ان هناك انتخابات وسوف يفتح الباب للترشيح السبت القادم . وردا علي سؤال عن استعدادت الحكومة عقب صدور الحكم القضائي المتوقع يوم السبت القادم قال الدكتور قنديل أن الله وحده هو الذي يعلم الحكم القاضي القاضي الذسي سيحكم في القضية يعلم مؤكدا بانه لا تدخل في اعمال القضاء وانه من المهم ان نحترم جميعا احكام القضاء باعتباره حصن الامان الذي نتجه له جميعا . وما حدث بعد الحكم الاول امر محزن للغاية وضحايا بالعشرات وقتلي بالعشرات وجرحي بالمئات وقاضي التحقيق تم انتدابه بناء على طلب اهالي بورسعيد والنيابة تحقق فيها وخاصة ان هذه الاحكام التي ستصدر ليست نهائية ويمكن نقضها اذا كانت دلائل جديدة وحقائق او اعتراض على الاحكام وهناك طرق قانونية . وقال في تصريحاته ان من يريد ان ينهض بمصر فتوجد انتخابات برلمانية وعليه ان يقدم ما لديه من برامج لتنمية مصر ولمصلحة الدولة . وحول الميزانية العامة قال ان هناك انخفاض طفيف هذا الشهر والاقتصاد المصري يحتاج من الجميع كل الجهد والعمل والهدوء والتكاتف وما طرحته الحكومة للاصلاح الوطني بعد ان تم تعديله من خلال الحوارات المجتمعية والاحزاب يتم تطبيقه الان ويضع الافتصاد على الطريق الصحيح . وقال ان ما طرحته الحكومة لفتح اسواق جديدة للعمالة خلال الزيارة وتصدير المنتجات المصرية والإستثمار والشركات المصرية والإستقرار السياسي والتركيز في العمل هو السبيل الوحيد للخروج من الازمات .