شُيعت منذ قليل، جنازة الإعلامى الراحل أمين بسيوني ، والد الإعلاميين تامر أمين وعلاء بسيوني، من مسجد أبوبكر الصديق بمساكن شيراتون في مصر الجديدة ، بعد أن وافته المنية الثلاثاء، بعد تعرضه لأزمة صحية عن عمر ناهز 83 عاما. كان «بسيونى» قد عين بإذاعة صوت العرب في مايو 1957، وندب مديراً لإذاعة صوت العرب عام 1976، ثم نائباً لرئيس الشبكة بالإضافة إلى عمله الأصلى عام 1981، وفى عام 1983 ندب رئيساً لشبكة صوت العرب، وبعدها عين رئيساً لشبكة صوت العرب عام 1984. وتولى منصب رئيس الإذاعة 1988- 1991، ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون 1991- 1996، وعضو اتحاد الكتاب ونقابة المهن السينمائية والمهن التمثيلية، كما عمل بإذاعة دمشق لمدة 6 أشهر، ولمدة 3 أعوام في لبيبا. كتب «بسيوني» عددًا من الأعمال الدرامية، من أِشهرها «التمساح، سيرة الحب، سهرة وإسلاماه، سيد درويش، الشاطر عوكل، الحب الأسير، أبوالقاسم الشابى، القطار، وحلقات على ناصية التاريخ». ومن كتاباته «مصر الدور» ومقالات في الدراما الإذاعية في مجلة المسرح، ومقالات في مجلة الفن الإذاعي، بحسب موقع «أخبار مصر»، التابع للتليفزيون المصري. كما شارك في اجتماعات اتحاد الإذاعات العربية، واجتماعات منظمة إذاعة الدول الإسلامية، ومثل مصر في مؤتمرات وزراء الدول العربية والإسلامية. من أشهر الأوسمة والتكريم، التي حصل عليها بسيوني شهادة تقدير في عيد الإعلاميين عامي 1984، 1985، وشهادة تقدير من القوات المسلحة عام 1986، ومن كلية الإعلام عام 1987، والدكتوراه الفخرية في الإعلام من جامعة باسفيك وسترن في ولاية كاليفورنيا باعتباره واحداً من رجال الإعلام البارزين في منطقة الشرق الأوسط.