في تفاصيل عن حادث البالون، التي وقعت بالأقصر صباح اليوم، قالت الصيحفة البريطانية “THE DAILYMAIL" عبر موقعها الإلكتروني: "إن المنطاد الذي تحطم بالأقصر قد سقط ككرة من اللهب عقب انفجار بالغاز على ارتفاع ألف قدم (300 متر)". ونقلت الصحيفة عن شهود عيان وجود نار وانفجار عملاق، قبل سقوط المنطاد من السماء وتحطمه في حقول قصب السكر غرب الأقصر. وأكد المرشد السياحي، كووني أكد وجود 9 جنسيات صينية على متن منطاد الهواء الساخن، كما أفادت تقارير مبكرة أيضًا، بوجود ضحيتين إنجليزيتين وسائحين فرنسيين و4زائرين من اليابان. وأشرات الصحيفة، إلى وضع السلطات الجثث في الأكياس المخصصة لها وأخذها بعيدًا في عربات إسعاف، وأكدت تحديد موقع 14 جثة حتى الآن. ونقلت الصحيفة، عن المصور الأمريكي كريستوفر ميتشيل، الذي كان في منطاد آخر يأخذ بعض الصور الجوية حين وقع الحادث، حيث قال: "لقد كنت في منطاد في المقدمة وكان هناك حوالي 8 مناطيد أخرى تطير هذا الصباح، وسمعت انفجار مدوي خلفنا ورأيت الكثير من الدخان"، وأضاف قائلاً: "طيارنا قال إن شيء مثل هذا لم يحدث منذ وقت طويل وطلب منا أن ننظر أمامنا وتم إنزالنا إلى الأرض، لم أر المنطاد يسقط ولكني أفترض أنه سقط. إنها مأساة حقيقية والجميع مصدومون للغاية". وفي ذات السياق، نقلت الصحيفة عن تصريح تلفزيوني محافظ الأقصر عزت سيد أن الطيار المصري نقل للمستشفى مصابًا ب70% من الحروق في جسده، وقال "إن جنسيات الناس الذين كانوا على المنطاد من هونج كونج واليابن وبلجيكا وبريطانيا وفرنسا، ولكن موظف بالشركة التي تدير المنطاد أخبر وكالة (أ ف ب) الفرنسية أن السياح كانوا من كوريا واليابان وبريطانيا ومصر". وأوضحت الصحيفة، أن الحكومة بريطانية لم تستطع تأكيد عدد البريطانيين الذين قتلوا في التحطم، ونقلت عن متحدث باسم وزارة الخارجية: "نحن مطلعون على التقارير الإخبارية ونجري استفسارات عاجلة مع السلطات في مصر". وقال اللواء محمود خالد مدير أمن محافظة الأقصر في بيان "إن مستشفى الأقصر الدولي استقبل 19 جثة مصابة بحروق شديدة". وذكرت الصحيفة، أن الحادثة قد تكون أكثر حوادث المنطاد دموية في التاريخ؛ ففي عام 1983 قُتل 13 شخص حين اصطدم منطادان في أستراليا. كما لفتت، إلى أن الحادثة قد تدمر صناعة السياحة الهشة في مصر، والتي عانت من تراجع حاد في أعداد السياح منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد عامين من عدم الاستقرار السياسي المخيف بالنسبة للسياح.