توافد العشرات من المتظاهرين - الجمعة - إلى محيط دار القضاء العالي؛ للمطالبة بإسقاط النائب العام، وتحقيق أهداف الثورة والقصاص العادل من قتلة شهداء الثورة. وردد المتظاهرون هتافاتًا منها:" الشعب يريد إسقاط النظام" و"القصاص القصاص قتلوا ولادنا بالرصاص"، و" يسقط النائب العام. من جانبها فرضت قوات الأمن المركزي سيطرتها بإغلاق جميع مداخل دار القضاء العالي من ناحية محكمة النقض والمدخل الرئيسى لدارالقضاء من ناحية نادى القضاة، وذلك في الوقت الذى قامت بوضع الحواجز الحديدية في مقدمة الشوارع المؤدية إلى دار القضاء؛ تحسبًا لأي أعمال شغب. ياتي ذلك فيما اعتدى عدد من المتظاهرين فى محيط دار القضاء على عميد شرطة أثناء مروره داخل سيارة تابعة للأمن المركزى أمام دار القضاء، فى اتجاهها إلى شارع رمسيس، وذلك فى الوقت الذى تدخل بعض المتظاهرين ونجحوا فى إبعاد السيارة عن التظاهرات وتيسير مرورها. كانت البداية عند مرور سيارة تابعة للأمن المركزى من أمام دار القضاء العالى الذى يتظاهر أمامه متظاهرون لإسقاط النظام، حيث قام بعضهم باعتراض طريقها واعتلائها وتكسير زجاجها الأمامى، ثم تدافع المتظاهرون نحو السيارة وقاموا بالاعتداء على من بها وسط محاولات من الآخرين لمنعهم. يُشار إلى أن الساحة القضائية تشهد الجمعة - تظاهرات حاشدة من القوى الثوري في محيط دار القضاء العالي؛ للمطالبة بإقالة النائب العام المستشار طلعت عبدالله في الوقت الذي يعقد نادى قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند عمومية طارئة للمطالبة بإقالة عبدالله، وتعين نائب عام جديد.