كشفت معاينة نيابة البدرشين برئاسة المستشار رامي منصور لموقع الهجوم المسلح علي كمين المرازيق، الذي أسفر عن استشهاد أمين شرطة يدعى أحمد السيد الغاوي، وإصابة أميني شرطة أحمد محمد سلام، وعثمان حسين توفيق من قوة مرور الجيزة، عن سرقة الجناه للاسلحة الميري وأسفرت المعاينة التي أجراها محمود حسن وكيل نيابة البدرشين عن سرقة الجناة ل3 بنادق آلية والذخيرة التي كانت بحوزة القوات عقب ارتكابهم الحادث، حيث نزل أحدهم من أعلي الدراجة البخارية وجرد الشهيد والمصابين من أسلحتهم الميري . وتبين أن 3 ملثمين هاجموا القوة واطلقوا وابلا من الأعيرة النارية، حيث تبين من تجميع فوارغ الطلقات أن الهجوم نفذ بأسلحة آلية وبنادق خرطوش، وأن الجناه فروا هاربين في إتجاه التبين. وأجرت النيابة برئاسة المستشار رامي منصور رئيس النيابة معاينة تصويرية لمسرح الجريمة والتي اسفرت عن العثور علي كمية كبيرة من فوارغ الطلقات الالية التي اخترقت اجساد الضحايا ومناظرة لجثمان الشهيد بمستشفي الشرطة بالعجوزة، وأمرت بندب الطب الشرعي لتشريح جثة الشهيد، ومن المنتظر أن تستمع النيابة لأقوال المصابين بعد تحسن حالتهم الصحية، واستعجلت النيابة تقرير الطبيب الشرعي، وطلبت تحريات الأمن الوطني حول الواقعة. وأكد مصدر أمني أن الجناه عقب فرارهم بعد إرتكابهم الحادث، استوقفوا سيارة ملاكي وهددوا قائدها بالسلاح، وفروا بها، وأنهم تركوها بعد مسافة نصف كيلو خوفا من تتبعهم عن طريق مواصفاتها. وأضاف المصدر أن إسلوب تنفيذ الجريمة هو نفس اسلوب استهداف كمين "المنوات" بأبو النمرس، وعدة مرات هاجموا خلالها أكمنة وتمركزات أمنية بالبدرشين، وأيضا اغتيال العقيد علي فهمي رئيس مرور المنيب بأبو النمرس حيث يستولون على أسلحة الشهداء بعد اغتيالهم، مما يؤكد أن هؤلاء تابعين للخلية الإرهابية التي تقوم بتلك العمليات. وتكثف أجهزة الأمن بالجيزة، بإشراف اللواء أحمد حجازي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، من خلال فريق البحث الذي يقود اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث، واللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية، والعميد عبد الوهاب شعراوي رئيس مباحث قطاع جنوبالجيزة، بالتنسيق مع الأمن الوطني جهودها لضبط الجناه، حيث تقوم مجموعات قتالية بتمشيط المنطقة الجبلية والزراعية، ومهاجمة البؤر الإجرامية بحثا عن الجناه، إلى جانب استجواب العديد من المشتبه فيهم، والعناصر الإرهابية المضبوطة، لمحاولة التوصل لمعلومات تفيد في الكشف عن الإرهابيين.