قررت محكمة جنايات الجيزة و المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة أمس تأجيل محاكمة 42 متهمًا من عناصر تنظيم" أجناد مصر" لقيامهم بإرتكاب جرائم إرهابية وزرع عبوات ناسفة مستهدفين الكمائن الأمنية وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية والممتلكات العامة، ما أسفر عن مقتل العديد من ضباط وأفراد الشرطة والمواطنين، والشروع في قتل أكثر من 100 ضباط وفرد شرطة ومواطنين. لجلسة 3مارس لإستكمال سماع الشهود صدر القرار برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وبسكرتارية محمد السعيد بدات الجلسة في الحادية عشرة والنصف صباحا واودع المتهمون قفص الاتهام واثبتت المحكمة حضورهم ودفاعهم ثم استمعت الي شهود الاثبات واستهلها الشاهد محمد عويس كامل فرغلى والذى يعمل أمين شرطة بقوات الأمن المركزى بالجيزة مؤكدا بإن خدمة قوات الأمن المركزى مكونة من 3 عربيات لورى وكنت معهم وكلفنا بالخدمة أعلى كوبرى الجيزة وعند وصولنا انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من الخدمة. وبعدها بثوان انفجرت قنبلة ثانية واثناء ذلك أصيب بشظايا فى قدمه وذراعة الايسر كما اصيب العقيد جلال راغب ومجند آخر من أفراد التشكيل فى الانفجار أيضا.بشظايا عديدة في اجزاء متفرقة من جسدهما وكان الهدف استهداف قوات الامن المركزى وهنا سألة المحامي على إسماعيل دفاع بعض المتهمين عن نوعية العبوات الناسفة وأماكن زرعها واثناء ذلك تدخل ممثل النيابة مؤكدا بأن العبوتين تم زرعهما بجوار السور الحديدى لكوبرى الجيزة موضحا بأن أحد المتهمين فى القضية أعترف خلال التحقيقات بأنه تولى زرع إحدى القنابل التى نجم عنها الإنفجار مما أثار حفيظة الدفاع و ردعلى ممثل النيابة بشكلٍ حاد قائلًا أنه يقوم بتوجيه الشاهد وإملاء الأقوال عليه وتدخل القاضي لفك الاعتراض والاشتباك بين الدفاع والنيابة موجها كلامة للدفاع "حضرتك بتعلى صوتك ليه، بالراحة والإنفعال مش مطلوب بالجلسة " وجه أسئلتك بهدوء وعدم انفعال.بعدها استمعت المحكمة الي الشاهد الثاني الملازم أول فاروق سامى والذى اكد علي أنه كان متواجدًا بين القوات بكمين السواح بنهاية عام 2013 موضحًا أنه فوجىء بوقوع انفجار قوى جدًا بكوبرى الساحل بالقرب من موقع الكمين. و "بسبب شدة الإنفجار وقعنا على الأرض كلنا وحدثت اصابات فى صفوفنا، كما أننى تعرضت لإصابة فى أذنى اليمنى عقب ذلك الانفجار ".ثم رفعت الجلسة واصدرت قرارها المتقدم