بعد نجاحه فى ألمانيا.. العالمي هاني عازر يجب أن نشجع الإبداع كى نتقدم، ولأن العالم مستقبلاً لن يرحم الجاهل ويؤكد : لم أشعر بأى فرق بين العقلية المصرية والألمانية

حذرالمهندس هانى عازر،من الجهل وخاصة "جهل المتعلم" يجب أن نشجع الإبداع كى نتقدم، ولأن العالم مستقبلاً لن يرحم الجاهل، ولذلك يجب تشجيع افكار الشباب الابداعية والابتكارات، وعلى الإعلام أن يوجه أنظاره إليه. مؤكدا،أن النجاح فى الخارج يرتبط بالعلم والمعرفة،وأن التحدى بالنسبة له كان كيفية تحقيق هذا النجاح خاصةً أنك كمصرى فى بلد أوروبى يعتبرونك غريبًا، فلابد من أن تثبت لهم معرفتك ونجاحك حتى يثقوا بك.
وقال المهندس العلمي "لم أكن أشعر بالفرق بين العقلية المصرية والألمانية، الأمر الذى دفعنى لمعرفة أشياء أكثر ومشاهدة الكبارى والأنفاق ودراستها، وكنت كمهندس أتفوق فى كل ما أدرسه ما يثبت إنى كنت أخطو فى الطريق الصحيح.
جاء ذلك فى ندوته بمحور اللقاء الفكرى فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، وأضاف "عازر"، أنه تعلم الكثير خلال فترة سفره بألمانيا، مثل عدم استسلامه للفشل، ومعرفة ما هى عوامل النجاح والابتكار، بالإضافة إلى الرغبة فى الاكتشاف والمعرفة، والإيمان بأن التغيير أمر صعب لكنه ضرورى.
وحرص "عازر"،على نصح الشباب ونقل خبرته فى الحياة التى خاضها حتى يصل إلى ما وصل إليه الآن قائلاً: إنه كافح ومر بالكثير من المصاعب حتى يحقق حلمه، وإنه عمل بائعًا للجرائد وجرسونًا وغاسلاً للأطباق فى المطاعم، حتى وصل واستطاع أن يشرف على بناء محطة قطارات برلين.
قال "عازر"، يجب تطوير هيئة السكة الحديد واقترح أن تكون مشروع قومى، وأن تتم إعادة هيكلة هذه المنظومة التى تعد ثانى اقدم هيئة فى العالم، كما يجب إنشاء خط سكة حديد بسرعات كبيرة تصل ل 350 كم / ساعة، بجانب عمل صيانة وتحسين للموجود.
وفيمايخص وضع مصر الحالي اكد "عازر" علي أنها فى طريقها إلى البناء والتعمير، وأن هناك تقدمًا تحققه حتى ولو بطيئاً، متابعًا أن الشباب أصبحوا يشعرون بالمسئولية، وأنه بالعمل الجاد والتعب والصبر ستصبح مصر أم الدنيا حقًا.