السعى لتوفير التمويل اللازم للقيام بحملات اعلامية وندوات تثقفية لإزالة التصور الخاطئ عن مرض نقص المناعة والوقاية منه

القت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، كلمة خلال مشاركة سيادتها في مراسم تنصيب الفنانة يسرا، سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الامم المتحدة المشترك المعنى بمرض نقص المناعة "الايدز"، بحضور عدد من الوزراء، مساء أمس الأحد 31 يناير 2016.
وشددت الوزيرة، خلال كلمتها على ضرورة تسليط الضوء على مرض نقص المناعة، وتناوله بشكل صحيح حتى يتم القضاء على كافة المفاهيم الخاطئة التي تحيط بهذا المرض، مؤكدة سيادتها على أنها من جانبها سوف تسعى من خلال دورها كوزيرة للتعاون الدولي أن توفر التمويل اللازم من جهات متعددة للقيام بحملات اعلامية واسعة وندوات تثقيفية يحضرها متخصصين حتى يزيلوا هذا التصور الخاطئ عن المرض، بل والاهم من ذلك نشر كيفية الوقاية منه على نطاق واسع.
وفيما يلى نص الكلمة:
الاستاذة الدكتورة يمينة شقار ،المدير الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، السادة الوزراء، السيدات والسادة الحضور،،
في البداية احب ان اعرب عن شكري على دعوتكم الكريمة لي لحضور مراسم تنصيب الفنانة يسرا سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الامم المتحدة المشترك المعني بمرض نقص المناعة، وهي فنانة لها مجهودات عديدة ومعروف عنها دائما اهتمامها بالعمل الانساني ودعوتها للسلام واهتمامها بالمرأة والطفل.
اسمحوا لي لن اوجه من خلال كلمتي عدد من الرسائل الهامة التي لابد التركيز عليها ضمن مجهوداتنا المشتركة لمكافحة مرض نقص المناعة الذي يحصد سنويا عدد ليس بقليل من الارواح.
اولا لابد من التوعية بالمرض فهو مثله مثل أي مرض آخر لا يعيب حامله، يجب التوقف عن معاملة المصاب به على انه مخطئ حيث ينعكس هذا على الصورة التي يظهر بها المريض ويؤثر سلبيا ليس على المريض فحسب بل وعلى من حوله، والمجتمع ككل.
ثانيا: التناول الاعلامي للموضوع، من وجهة نظري انه لابد من تسليط الضوء على هذا المرض وتناوله بشكل صحيح حتى يتم القضاء على كافة المفاهيم الخاطئة التي تحيط بهذا المرض، وانا من جانبي سوف اسعى من خلال دوري كوزيرة للتعاون الدولي ان اوفر التمويل اللازم من جهات متعددة للقيام بحملات اعلامية واسعة وندوات تثقيفية يحضرها متخصصين حتى يزيلوا هذا التصور الخاطئ عن المرض، بل والاهم من ذلك نشر كيفية الوقاية منه على نطاق واسع.
ثالثا: مرض الايدز هو فيروس عالمي ليس مقتصر على دولة او منطقة بعينها، وهو ما يتطلب تكاتف ومجهودات دولية مشتركة للاندفاع في مسارٍ سريع للقضاء على الإيدز بحلول عام 2030 وهو بالمناسبة من اهم أهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة.
أخيرا : احب ان اتوجه لبرنامج الامم المتحدة المعني بالإيدز بخالص الشكر على مجهوداته الدائمة في توفير بيئة صحية افضل وجهوده في محاربة فيروس يفقدنا سنويا الالاف، واتمنى في نهاية كلمتي كل التوفيق للفنانة يسرا في القيام بدورها، وتكلل مجهوداتها بنجاح كما هو معهود عنها دائما .