أعلن رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلوسكوني، أنه "يشعر بأنه إسرائيلي" أمام تظاهرة تأييد للدولة العبرية جرت في روما. وقال في رسالة موجهة إلي آلاف المشاركين في التظاهرة "زيارة معسكر أوشفيتز وكذلك الخوف من وحشية المحرقة أوجدا لدي شعوراً بالتضامن لا يمحي، ومنذ ذلك الوقت، أشعر بأني إسرائيلي"، مضيفا أن "أمن إسرائيل داخل حدودها وحقها في الوجود كدولة يهودية هما بالنسبة لنا نحن الإيطاليين خيار أخلاقي وواجب معنوي ضد أية عودة إلي معاداة السامية وإنكار المحرقة وضد التهديدات التي صدرت أخيرا، والتي لا نتسامح حيالها، بالاعتداء علي دولة إسرائيل وتدميرها". واعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي يكثف تصريحاته المناهضة لإسرائيل، في سبتمبر أن "شعوب المنطقة قادرة علي إخفاء النظام الصهيوني عن المسرح" الدولي. وجدد برلوسكوني التأكيد علي رغبته في "حل" للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني يقوم علي "دولتين": إسرائيل وفلسطين، فيما أعرب وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني لدي وصوله إلي التظاهرة التي نظمت بمبادرة من نائبة من حزب برلوسكوني بعنوان "من أجل الحقيقة.. من أجل إسرائيل"، عن "أمله" بأن يمدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرار "تجميد" الاستيطان في المستوطنات، والذي انتهي مفعوله في 26 سبتمبر، وفي الوقت نفسه أن لا تعرقل الجامعة العربية المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.