في اول رد فعل لاهالي بورسعيد ازاء قرارات الرئيس محمد مرسى التي أعلنها فى خطابه – مساء اليوم- بفرض حالة الطوارئ ببورسعيد ضمن محافظتي "السويس والإسماعيلية "لمدة 30 يوماً بعد منتصف من التاسعة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالى نظرا للظروف التى تمر بها المحافظة و كذا حظر التجوال بهم ..فقد انقسم المواطنون حول هذه القرارات الي فئتين مؤيدين ومعرضون وكلا منهما عبر عن رايه علي طريقته . المعارضون فقد انطلق المعارضون بالتظاهر في الشوارع الرئيسية بالحرة رغم انتشار قوات الجيش مرددين هتافات معادية لقرارات الرئيس .. فضلا عن احراق لافتات للاخوان والرئاسة ،مؤكدين ان البلطجية معروفين ولا داعي لمعاقبة المدينة كلها بذنب المجرمين ،ويتسالون لماذا لم يطبق قراراته على القاهرة والأسكندرية والمحلة وطنطا هل خوفا من القاهرة والأسكندرية ،ام لأن الأمور عندهم لم تصل لما وصلنا اليه ولا لصعوبة تطبيق القرار عليهم. المؤيدون فقد اكد المؤيدون ان هذه القرارات من شأنها اعادة الاستقرار للحرة بالقبض علي البلطجية في فترة الحظر ،حقنا للدماء، وحفظاً للأمن بها،وملاحقة مثيرى الشغب المسلحين الذين يقومون بتهديد امن المواطنين والممتلكات،لتقديمهم للعدالة فورا ، والتعامل بمنتهى الحزم والقوة معهم لاستعادة هيبة الدولة. اضافوا ان كل شخص كان مقيما في بيته من المغرب منذ يومين من د. قرار مرسي اكيد لانه خائف على نفسه وبيته وولاده اذن قرار د.مرسي بحظر التجول يتماشىى ما فعلته انت بنفسك . وكانت قيادات الجيش الثانى الميدانى قد قامت بتطويق الشوارع والميادين والأماكن الحيوية في بورسعيد ونشرت قواتها والتي قامت بإجراءات تفتيشية للأفراد والسيارات كبداية -معروفة مسبقا- لبدء حظر التجوال بعدما وضعت خطة لتامين كافة المنشأت بكمائن ثابتة ومتحركة واهمها المجرى الملاحى لقناة السويس وحركة الميناء وكل المؤسسات الحيوية ببورسعيد التي مازالت تعمل بشكل طبيعى ،كما قام الجيش الثانى باستكمال السيطرة على بقية الأهداف الحيوية بالحرة وهي هيئة قناة السويس و مبنى ديوان المحافظة والمنطقة الحرة العامة للاستثمار و محطات المياه والكهرباء و مجمع البنوك و مجمع المحاكم و السجن العمومى وميدان المعديات والترسانة البحرية و المستشفى العام والأميرى و المنافذ الجمركية بمداخل ومخارج المحافظة.