اعتبر مختار نوح، القيادي بحزب مصر القوية، أن الاستفتاء على الدستور «أثبت تراجع نسبة التأييد»، وقال إنها تعني تطور تركيبة وتفكير المجتمع المصري، رغم التدخل والتأثير وتدخل الجهة الإدارية الواضح فيها. وأضاف نوح في تصريحات لقناة «أون تي في لايف»، أمس الجمعة: «الديكتاتورية أصبحت موجودة على الساحة، الدستور أصبح محور النضال القادم، فهو ديكتاتوري ولن يعبر عن الاستقرار، ولو أن مبارك صنع دستورا ما كان ليكون بمثل هذه الديكتاتورية». وقال نوح، إن الانضمام لجبهة الإنقاذ استقطاب يرفضه حزب «مصر القوية»، مؤكدا أن الحزب ضد سياسات الرئيس محمد مرسي، لكنه لا يرى اتخاذ المواقف شديدة التأثير على الواقع الاجتماعي السيئ. وأضاف نوح أن حزبه قد ننسق مع جبهة الإنقاذ في الانتخابات البرلمانية القادمة لكنه استبعد الانضمام إليها، وقال: «المبادئ مشتركة والاتفاق على سلبيات الإخوان موجود، لكن لدينا خلاف معهم في أسلوب الحركة»، معتبرا أن «الثورة على الرئيس ثورة على الدستور، وإن كانت تجاوزات مرسي يجب استخدامها أمام الجماهير والتنديد بها دون الانقلاب على نتائج الصندوق». وأشار نوح إلى أن «كل ما يحدث الان مجرد مسرحية، ولابد أن تنجح المعارضة الشكلية»، مضيفا: «عندما يفتح باب التعديل على الدستور بعد إقراره ب3 ساعات فقط فهي كارثة وإقرار بالفشل».