حذرت القوي الوطنية من امتداد يد الإرهاب التي طالت فرنسا إلي عواصم العالم الأوروبية والعربية مؤكدة أن الإرهاب لا وطن له ولا دين وأن تنظيماته صنعتها المخابرات الأمريكية وبعض الدول الأخري خرجت عن السيطرة ليذوقوا ما فعلته أيديهم. من جانبهم طالب الخبراء بتكاتف جهود المجتمع الدولي وتوحيد السياسات لمواجهة الإرهاب سياسياً وعسكرياً وثقافياً وفكرياً والعمل علي حل مشاكل الفقر والبطالة في جميع دول العالم وأيضاً ايجاد حلول جذرية للقضية الفلسطينية لسد ثغرات ومنافذ استقطاب تلك التنظيمات الإرهابية للشباب. تقول كريمة الحفناوي القيادية السياسية نقدم عزاءنا للشعب الفرنسي في هذا المصاب الأليم ولكن نقول للدول الكبري أنتم صنعتهم الإرهاب ولا تواجهونه، الإرهاب لا وطن ولا دين له وكان لمصر السبق منذ أكثر من عامين بالتحذير من الإرهاب والتطرف الذي سيطال العالم كله وللأسف الشديد فإن الدول الكبرى تكيل بمكيالين ولا تمد يدها لمصر أو أي دولة عربية تحارب الإرهاب ولا تساندها بقوة ظناً منهم أن الإرهاب بعيد عنهم رغم أنهم يعملون جيداً أنهم أصحاب اليد الطولي في صنع الإرهابيين «القاعدة وداعش» وأيضاً دعم داعش والفكر المتطرف. واستطردت الحفناوي داعش لا تتألف من مسلمين وعرب فقط بل تتألف من المتطرفين المتواجدين بهذه الدول الكبري منها فرنسا وألمانيا وغيرهما من الدول الأوروبية فهناك مئات وآلاف من مواطني تلك الدول انضموا لهؤلاء المتطرفين وسبق وحذرت مصر أكثر من مرة من عودة هؤلاء إلي بلادهم ليقوموا بالتخريب والتدمير وقتل الأرواح لكن غرور هذه الدول الكبري واستعلائها وعدم مساندتها لمصر في مكافحة الإرهاب أدي إلي ما حدث في فرنسا. وأضافت الحفناوي الحلف الدولي الذي تقوده أمريكا ليحارب داعش اتضح أنه لم يحاربها بل علي العكس كل العمليات الجوية نتج عنها تزويد هذه المجموعات الإرهابية بالسلاح الذي ألقته أمريكا إلي المجموعات المتطرفة وتزعم أنه ذهب إليهم بالخطأ فإن هذه الدول تجني ما فعلته يدها ونحن لا نتشفي ولكن نحلل الموقف فسبق وحذرنا من الإرهاب وقلنا ساعدونا في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه والآن يتذوقوا ما فعلته أيديهم «فمن أفعالكم سلط عليكم». القيادي العمالي البدري فرغلي يؤكد أن الشعب المصري أول من أعلن مواجهته للإرهاب وأن جميع التنظيمات الإرهابية بلا استثناء خرجت من عباءة جماعة الإخوان. ويتابع البدري قائلاً: علي شعوب العالم أن تعي أن الإرهاب لا وطن له وأنه سوف يقتل الأبرياء في كل مكان ما لم تتحد شعوب العالم ضده.