بعد ما حدث في باريس مساء يوم الجمعة الماضي من هجمات ارهابية راح ضحيتها 128 قتيلاً وعشرات من الجرحي واعترفت داعش بمسئوليتها عن الانفجارات. نؤكد ان التنظيمات الارهابية غريبة عن الاسلام والمسلمين وهدفها تشويه سمعة الاسلام في العالم. ان ما حدث هجمات دنيئة استهدفت قتل الابرياء الامنين وتستهدف الانسان في كل مكان وهذا ما شهدته فرنسا والعراق ولبنان. في الأيام القليلة الماضية حدثت جرائم ارهابية راح ضحيتها العشرات من الابرياء تؤكد أن الارهاب يطال الجميع وعلينا التكاتف الدولي لدحر الارهاب.. وقد حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي برؤيته الثاقبة بضرورة وقوف دول العالم للتصدي له. ومصر ادانت واستنكرت الهجمات الارهابية الاجرامية.. ووصول ايدي الارهاب الي فرنسا هو مؤشر خطير يدفعنا اليمواجهة التطرف والاجرام. ونؤكد ان الارهاب لا دين له ولا وطن. جرائم داعش الارهابية في حق الانسانية تقشعر منها الأبدان. ومطلوب من قادة العالم التوحد من أجل هدف واحد وعالم افضل خال من الارهاب واهمية اقامة تحالفات دولية لمواجهة الارهاب في كل دول العالم. وان يكون شعارنا لا تسامح مع الارهاب وان الجرائم الارهابية لن تقلل من العزيمة للقضاء علي الارهاب بجميع صوره والذي اصبح مشكلة دول العالم لان الارهاب لن يقف علي حدود بلد واحد ويستلزم المزيد من العمل والجهد. لقد سبق وحذرت مصر من الارهاب وأنه سيطال الجميع.. ولكن لم نجد اذانا صاغية الا بعد وقوع الجرائم.