الداخلية تفرض حراسات مشددة على القضاه بعد بلاغ الزند وعبد الغفّار يتابع سير العملية الإنتخابية من داخل غرفة العمليات بالوزارة

أكد اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية يتابع مجريات سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة ، من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالوزارة وغرف العمليات الفرعية المرتبطة بها، مضيفا أن الخدمات الأمنية انتظمت بجميع اللجان والمقار الانتخابية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم ، وتواجدت فى أماكنها المحددة ، مؤكدا استقرار الحالة الأمنية بجميع محافظات الجمهورية.
وأشار الى أن وزارة الداخلية قامت لأول مرة بتوزيع كتيبات على القوات المكلفة بتأمين الانتخابات ، لتحديد الأدوار والتعليمات الواجب اتباعها على القوات ، من أجل ضمان نجاحهم فى تأمين هذا العرس الديمقراطى.
وتابع إن وزير الداخلية أكد للضباط والأفراد المكلفين بتأمين الانتخابات أنهم لا يؤدون مهمة وظيفية ، ولكنهم يؤدون مهمة وطنية ، لأن الانتخابات البرلمانية سوف تساهم فى صنع مستقبل الوطن ،
وأضاف عبد الكريم أن أجهزة الأمن الكامل تلتزم بالحياد التام وعدم التدخل فى أى من مجريات العملية الانتخابية ، وأن دورها قاصر فقط على التامين بمفهومه الشامل ، مشددا فى الوقت نفسه على وقوف جهاز الشرطة على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وأشار اللواء عبدالكريم الى أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية وجه كذلك القوات المكلفة بتأمين العملية الانتخابية ، بالعمل على مساعدة المواطنين على الإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر وأمان ، خاصة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة ، لافتا الى أنه تم توزيع 5 الاف و700 مقعد متحرك على اللجان والمقار الانتخابية لمساعدة كبار السن على الإدلاء بأصواتهم دون مشقة.
ومن جانب أخر كثفت وزارة الداخلية حراساتها المشددة علي القضاه وأعضاء اللجان المشرفة علي الإنتخابات وذلك بعد وصول تهديدات لبعضهم من مجهولين بالقتل وذلك بعد طلب المستشار أحمد الزند وزير العدل من اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، التحقيق الفوري في الوقائع المتعلقة بتلقي بعض القضاة المشرفين على انتخابات مجلس النواب، لرسائل تتضمن تهديدات بالقتل على هواتفهم المحمولة لمحاولة إرغامهم على عدم المشاركة في عمليات الاقتراع.. و تم على الفور اتخاذ العديد من الإجراءات اللازمة بهذا الشأن وتأمين هؤلاء القضاة.