تقدم عصام الأمير رئيس قطاع التليفزيون بأستقالته من منصبه اعتراضا علي سياسة ماسبيرو قي تغطية الازمة السياسية الحالية مؤكدا انه لا يستطيع العمل في ظل هذه الظروف حيث لا تتاح له الامكانات لتقديم رسالة اعلامية واضحة واشار الي انه لم يستطع ان يتحمل ان يكون شريكا في موقعه في وقت تسيل فيه دماء المصريين في الشوارع وانه لا يستطيع العمل في ظل وجود وزير من حزب الحرية والعدالة في هذا التوقيت وهذا ليس تشكيكا فيه ولا في العاملين في ماسبيرو .. وكان الامير قد تعرض لضغوط شديدة منذ ان تولي منصبه في عصر اللواء احمد انيس وزير الاعلام السابق حيث عج ماسبيرو بكم هائل من المشكلات الفئوية وتقد باعتذار عن منصبه اكثر من مرة .. وعقب اعلان الامير عن استقالته سادت حالة من الغضب العاملين في القطاع والذين فوجئوا بقرار الامير والذي صدر دون ان يتحدث الي احد حتي اقرب المقربين منه وبدأت تجمعات داخل القطاع تطالب بضرورة بقاء الأمير بل وصل الأمر الي حد مطالبة البعض بضرورة اقالة وزير الاعلام .. وداخل الكواليس بدأ الحديث يمضي في اطار تقدم بعض القيادات داخل المبني باعتذارات متتالية وان كانت لم تظهر الي النور مما يشير الي ان ماسبيرو حاليا يمر بأزمة وكان الامير قد تقد باستقالته اربع مرات من قبل كان اخرها يوم الاحد الماضي مع تصاعد الاحداث حتي اصيب بازمة نفسية امس من المشهد فقرر اعلان استقالته علي الرأي العام