قبل ساعات من حلول اول ايام شهر رمضان شهد ماسبيرو في مختلف قطاعاته حالة من الأزمات المتعاقبة لأسباب متعددة.. ففي قطاع التليفزيون سيطرت حالة من القلق علي العاملين هناك بعد ان قام عصام الأميراول امس بإعلانه تقديم استقالته وخروجه من المبني غاضبا عقب مشادة مع احد رؤساء تحرير البرامج في القناة الأولي واستمر الموقف غامضا حتي عاد الأمير أمس بعد جلسة مع قيادات القطاع. وداخل القناة الأولي زادت المشكلة حول برنامج استوديو 27 بعد ان طالب العاملون ن بالقناة بضرورة استبعاد المتعاملين من الخارج وتقدموا بشكوي للأمير وجاء حل الازمة من مجدي لاشين رئيس القناة بالفصل بين الفريقيين حيث قرر ان يعرض برنامج قاهرة المعز الاسبوعي لمدة خمسة ايام خلال شهر رمضان وان ينقل للعمل فيه الخارجين من استوديو 27 اما في بقية قنوات القطاع فقد سادت حالة من الغضب علي مذيعي القناتين الثانية والفضائية المصرية بعد صدور قرار بنقل مجموعة من مقدمي برامج القنوات الإقليمية للعمل في القنوات الرئيسية وتقدموا بشكاوي الي رئيس الاتحاد لعدم تفعيل القرار وهددوا بالإعتصام.. اما ابرز المفاجآت فتمثلت حول ما يتردد عن صدور قرار من القطاع الاقتصادي يفيد بأن ذكر اسم اي وزارة او جهة حتي لو رسمية من خلال الشاشة يعد اعلانا وهو ما اربك الأمور لدي البرامجيين الذين طالبوا بتفسير الأمر واعتبار القرار بمثابة محاولة لتكميم الأفواه. وفي قطاع المتخصصة انتشرت خلال اليومين الماضيين اقاويل حول استقالة علي عبدالرحمن من منصبه كرئيس للقطاع.. ولكنه استمر في اداء عمله حتي ساعات متأخرة مؤكدا انه بالفعل تقد م باعتذار ولكنه مستمر في عمله لحين البت فيه موضحا ان الظروف الحالية صعبة ولا يستطيع العمل فيها. اما ابرز الشائعات امس فأحاطت بمصير وزير الاعلام الحالي احمد انيس حيث خرجت الشائعات ليؤكد البعض انه مستمر في موقعه لمدة ثلاثة شهور.. في حين قال اخرون ان الأمس كان هو الأخير بالنسبة له وتم تداول اسمي طارق المهدي وحمدي قنديل لتولي المنصب وان كانت المؤشرات تؤكد ان بقاء الوزير في منصبه هو الأرجح.