شهدت قرية المندرة باسيوط تبادل اطلاف النار بين الاهالى وقوات الامن عقب انصراف اللواء احمدجمال الدين وزير الداخلية من معاينة موقع الحادث الذى اودى بحياة 51 شخصا واصاب 17 اخرين بفعل اصطدام قطار 169 باتوبيس مدارس . وصرح اللواء ابوالقاسم ابوضيف مدير امن اسيوط ان التبادل كان بين عائلتين بينهما خلاف وان قوات الامن تدخلت لتامين زيارة رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتمت السيطرة على الوضع وفتح الطريق الزراعى وسيتم اعادة حركة السكة الحديد الى طبيعتها وذلك بعد ان اختار وزير الداخلية 15 مواطنا من اهالى القرية لمقابلة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء فى قاعة كبار الزوار بمطار اسيوط الدولى بعد ان فشلت الجهود فى عقد اللقاء فى البلدة لتجمهر الاهال وذلك لعرض مطالب ومشاكل اهالى القرية علية لتلبيتها على ان يفض اهالى القرية قطع الطريق وقطع طريق السكة الحديد. كان اللواء احمد جمال الدين قد انتقل الى موقع الحادث وسط حراسة امنية مشددة وسط تجمهر الالاف من اهالى القرية امام مزلقان قرية المندرة الملاصق لكوبرى المندرة .وقال ان النيابة قامت بمعاينة موقع الحادث وستتم محاكمة المسئولين بصورة فورية وان اهالى القرية معروف عنهم الحكمة والاعتدال وان حقوق الشهداء لن تضيع هباء .وانه تم قبول استقالة وزير النقل وورئيس هيئة السكك الحديدية .وان رئيس الوزراء وافق على تلبية كل مطالب اهالى القرية .