شهدت قرية المندرة بأسيوط تبادل إطلاق نار بين الأهالى وقوات الأمن عقب انصراف اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بعد معاينة موقع حادث القطار الذى أودى بحياة 50 طفلا وأصاب 17 آخرين. وقال اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط إن إطلاق النار كان بين عائلتين بينهما خلاف وأن قوات الأمن تدخلت لتأمين زيارة وزير الداخلية، وتمت السيطرة على الوضع، وفتح الطريق الزراعي وسيتم إعادة حركة السكة الحديد إلى طبيعتها، بعد أن اختار وزير الداخلية 15 مواطنا من أهالى القرية لمقابلة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء فى قاعة كبار الزوار بمطار أسيوط الدولى، بعد فشل الجهود فى عقد اللقاء فى البلدة لتجمهر الأهالي، وذلك لعرض مطالب ومشاكل أهالى القرية عليه.