خلال لقائه مع نخبة من المثقفين والمفكرين أكد الرئيس حسني مبارك حرصه علي وحدة النسيج الوطني وأنه لا توجد أدني تفرقة بين أبناء الوطن الواحد بسبب العقيدة أو الدين وأننا جميعاً مسلمين ومسيحيين نعيش تحت علم واحد لوطن واحد يحكمه مبدأ المواطنة، مشدداً علي ضرورة اضطلاع الكتاب والمفكرين والمثقفين بدورهم في مواجهة دعاوي التطرف والانغلاق، جاء ذلك خلال لقاء الرئيس أمس مع نخبة من مفكري مصر ومثقفيها ومبدعيها بمقر رئاسة الجمهورية في حوار اتسم بالصراحة والشفافية.