أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري أن احتياجات مصر المائية في خطر بسبب الزيادة الرهيبة في عدد السكان. وأشار علام - خلال تفقده أمس مشروع استصلاح الأراضي بمنطقة غرب طهطا بمركز جهينة بسوهاج- إلي ان الوزارة بصدد الانتهاء من الاستراتيجية المائية حتي عام 2050 وعرضها علي مجلس الوزراء في اجتماعه في النصف الأول من شهر أكتوبرالجاري تمهيدا لعرضها علي الرئيس مبارك. وأوضح أن الاستراتيجية تتضمن عددا من المحاور من بينها تحلية المياه وتحديد مصادر المياه الجوفية وزيادة أواصر التعاون مع دول حوض النيل لزيادة حصة مصر من مياه النيل ومكافحة تلوث المياه وترشيد الاستخدامات المائية وإعادة تأهيل البنية الاساسية لشبكتي الري والصرف علي مستوي الجمهورية لتقليل الفاقد من المياه، بجانب الأخذ في الاعتبار عوامل التغيرات المناخية ومدي تأثيرها علي الموارد المائية للدولة.وقرر الوزير إقامة محطة خامسة لرفع المياه بجانب المحطات الأربع بأرض مشروع غرب طهطا، علي أن تضخ المحطة الجديدة استخداماتها من المياه من مخزون مياه جوفي في منطقة قريبة من النيل بأرض المشروع بهدف توفير مياه ري نقية والقضاء علي ملوحة التربة في أرض المشروع وزيادة المساحة المستصلحة بمقدار 3 آلاف فدان يتم توزيعها بالتساوي علي شباب مركز جهينة بإجمالي تكلفة تصل إلي 20 مليون جنيه.كما قرر إستكمال أعمال تبطين الترع التي لم يتم الانتهاء من تبطينها بالمشروع واستكمال فتحات الري للمآخذ بجميع أراضي المشروع بإجمالي تكاليف تبلغ 10 ملايين جنيه.