استأنفت محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة الخميس لليوم الثالث علي التوالي نظر قضية مذبحة بورسعيد، والمتهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية بمديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولي النادي المتهمين بقتل 74 من ألتراس الأهلي، عقب مباراة الدوري بين الأهلي والمصري في أول فبراير الماضي عقدت الجلسة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي ومحمد عبد الكريم عبد الرحمن، بحضور أعضاء النيابة العامة المستشار محمود الحفناوى، والمستشار محمد جميل، والمستشار عبد الرءوف أبو زيد. حضر المتهمون و تم إدخالهم قفص الاتهام لتستكمل المحكمة سماع المحامى نيازى يوسف دفاع المتهمين خالد صديق واشرف طارق دياب واحمد الجراحى ومحمد شعبان الشهير" بطاطا "و الذي أكد في مرافعته إن مكان ووفاة المجني عليهم كان داخل الممر داخل الإستاد وان سبب الوفاة التزاحم والاختناق وسقوط الباب على المجني عليهم وأشار الدفاع انه لم يكن هناك متوفين داخل المدرج وقال إن هناك أشخاص ملثمون هم من قاموا بقتل المجني عليهم داخل الإستاد واستشهد الدفاع بأقوال العقيد هشام رمضان بالأمن المركزي وذلك من خلال الاسطوانات التي تم عرضها على المحكمة والتي ظهر فيها هؤلاء الأشخاص وأضاف الدفاع إن مدير النادي المصري رفض التوقيع على محضر التنسيق الخاص باتحاد الكرة الذي يطلب تأمين جماهير الاهلى وأشار الدفاع إن اللواء أيمن كمال مدير الأمن المركزي أكد على وجودها داخل الإستاد وان جهود هذه اللجان كان لتهدئه الجماهير ونفى الدفاع إن يكون بينهم مسجلين خطر واستشهد بأقوال العقيد محمود عوض بمديرية امن بورسعيد وكذلك أقوال النقيبان احمد دويدار واحمد سلامة الذين قالوا إن اللجان الشعبية قامت بحماية الإستاد وذلك بناء على تعليمات مديرية امن بورسعيد ودفع بانتفاء الاتفاق والمساهمة الجنائية ودفع ببطلان القبض على المتهمين، كما دفع بتناقض أقوال وتحريات العقيد خالد نمنم حيث أكد في أقواله في التحقيقات إن اللجان الشعبية فشلت في التصدي لجماهير النادي المصري عقب مشاهدة اللافتة التي تم رفعها من قبل جماهير الاهلى والتي تسئ إلى النادي المصري بينما أكد في تحرياته انه لايوجد لجان شعبية وقدم الدفاع إلى المحكمة إقرار وشهادة مسجلة من والد احد مشجعي التراس اهلاوى تفيد إن من قام بإنقاذ ابنه إثناء الإحداث هو المتهم اشرف طارق دياب وأكد الدفاع إن الشهود في التحقيقات فشلوا في التعرف على المتهم إثناء عرضه عليهم وأكد الدفاع إن المتهمين القي القبض عليهم إمام منازلهم خارج الإستاد بعيدا عن مسرح الجريمة وأضاف إن هناك بعض المتهمين توجهوا إلى النيابة العامة للإدلاء بأقوالهم في التحقيقات وفوجئ بتوجيه اتهامات لهم وحبسهم على ذمة القضية وأكد الدفاع إن الأدلة التي نسبتها النيابة العامة اضعف واهون " من بيت العنكبوت " واستشهد الدفاع بأقوال سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق الذي أكد في التحقيقات إن الإحداث التي وقعت نتيجة الاحتقان الموجود بين الجماهير منذ فترة طويلة مضيفا إن الإعلام والقنوات الفضائية تسببت في تفاقم الأزمة بين الجماهير ودفع محامى المتهمين بانتفاء التهم والجرائم المنسوبة للمتهمين وبطلان أقوال شهود الإثبات وانتفاء القصد الجنائي ودفع ببطلان وفساد محضر التحريات وطالب الدفاع بتعديل القيد والوصف في الجريمة محل الواقعة من جناية إلى جنحة