عقد أحمد جمال الدين وزير الداخلية إجتماعاً موسعاً مع مساعدى أول ومساعدى الوزير ومديرى إدارات (إتصالات الشرطة - الإدارة العامة للمرور - المعلومات والتوثيق – المعلومات والمتابعة الجنائية بمصلحة الأمن العام) ومديرى إدارات المرور بالمنطقة المركزية, وذلك فى إطار المتابعة الدقيقة ومراجعة الخطط المرورية وما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية من تكليفات أهمها التعامل مع البؤر المرورية (داخل المدن وخارجها وعلى الطرق السريعة والصحراوية) ودراسة أسبابها وسُبل علاجها بما يحقق السيولة المرورية ويعيد الإنضباط إلى الشارع المصرى... حيث قامت إدارات المرور بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وأجهزة المحليات بالمحافظات بعمل حصر دقيق لكافة البؤر المرورية على مستوى محافظات الجمهورية ووضعت الخطط المناسبة للتعامل معها وإزالة اسبابها (المواقف العشوائية لسيارات النقل بمختلف أنواعها – الباعة الجائلين – الإشغالات – أو التى تتطلب حلولاً هندسية مختلفة) وجارى التعامل خلال الأيام القادمة مع تلك البؤر... وقد وجه الوزير بضرورة متابعة البؤر التى تم التعامل معها وملاحظة الحالة المرورية بها بشكل دائم تحسباً من عودتها مرة أخرى . وذلك فى إطار متابعته الدقيقة لمراحل تنفيذ الإستراتيجية الأمنية لمواجهة مشكلة المرور بمختلف أبعادها والإجراءات التى تم إتخاذها لتنفيذ تكليفات وزير الداخليه وإستكمالاً لسلسة الإجتماعات السابقة وآخرها بتاريخ 19 الجارى بشأن تفعيل الأداء الأمنى بمختلف المواقع الشرطية بما يحقق تكامل أداء المنظومة الأمنية... ووجه الوزير بضرورة تطوير غرف عمليات شرطة المرور والنجدة لإستيعاب الإتصالات والبلاغات التى ترد من المواطنين, وإستخدام أحدث الوسائل والمعدات التكنولولجية لإحكام السيطرة المرورية والأمنية وإتاحة المعلومات لكافة الأجهزة الأمنية بالوزارة. أكد وزير الداخلية أحمد جمال الدين، أن الأجهزة الأمنية اعتمدت مؤخرا سياسة أمنية جديدة تتناسب وخصوصية المجتمع السيناوى والطبيعة الجغرافية والسكانية للمنطقة، مشيرا إلى أهمية تضافر كافة الجهود الشعبية والرسمية لتحقيق الأمن والاستقرار على أرض سيناء الغالية. جاء ذلك خلال لقاء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بوفد من شيوخ وشباب قبائل سيناء بمقر الوزارة، والذى استعراض الوزير خلاله أبعاد الموقف الأمنى الراهن والتحديات التى تواجه الأجهزة الأمنية بسيناء. وشدد جمال الدين فى بداية اللقاء على أن تضحيات أبناء سيناء يعتز بها ويقدرها جميع أبناء الوطن، وأنهم يمثلون جزءا غاليا من مصر شهدت أرضه أزهى الأمجاد والبطولات على مر التاريخ، وقدم أبناؤه تضحيات وبطولات متعددة تجسد انتمائهم لمصر الغالية. وأعرب وزير الداخلية عن شكره وتقديره لكافة أبناء قبائل سيناء، لدورهم الإيجابى البارز فى مجال ترسيخ مناخ الأمن والاستقرار وحماية حدود مصر الشرقية، مؤكدا حرص الوزارة الدائم على التواصل والتعاون فى إطار سياسة الدولة لتحقيق التنمية لسيناء، مؤكدا أن أبناء سيناء هم شركاء أصليون فى حفظ وإقرار الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة وأجهزة الأمن. وأشار جمال الدين إلى أن الخطة الطموحة لتنمية سيناء تتطلب حرص الجميع وتعاونهم للحفاظ على المصالح العامة والخاصة، وهو ما لن يتحقق بدون إقرار الأمن القومى الشامل على أرض سيناء الحبيبة. من جانبهم، أعرب مشايخ وشباب سيناء عن خالص شكرهم وتقديرهم للجهود المخلصة التى تبذلها الأجهزة الأمنية لإقرار الأمن بمختلف مناطق سيناء، مؤكدين حرصهم والتزامهم بمساندة قوات الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار فى كافة ربوع سيناء. واستعرض مشايخ وشباب سيناء أطر التنمية الشاملة ومتطلبات المواطن السيناوى فى تلك المرحلة، ووعدهم وزير الداخلية بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لأبناء محافظات سيناء.