بعد ان قررت الجماعات النازية المدافعة عن ألمانيا بعرض الفيلم الأمريكي المسيء للرسول الكريم في احدى عروض السينما في العاصمة الألمانية برلين. بدأت المشكلة من جديد باستيراد الفيلم باسرع وقت من صاحب الفيلم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، لعرضه في ألمانيا، وبمحض الصدفة فكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ضيفة على بيت الصحافة في العاصمة الألمانية برلين، لمدة تعدت ساعة ونصف الساعة مثل كل عام في بداية الصيف، وطرحت عليها الاسئلة من قبل الصحافة المحلية والعالمية في مواضيع كثيرة، منها المشكلة الحالية فيما يخص فيلم إساءة الرسول الكريم وأهانة المسلمين. فأجابت بشكل دبلوماسي بانها مع وضع حد للحريات في هذه الأمور، التي تسيء للديانات، وبنفس الوقت ضد منع عرض الفيلم، إلا من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة للسماح بعرضه أم لا، رغم معارضة وزير داخليتها بشكل واضح لعرض هذا الفيلم، بوصفة استفزاز للمسلمين، واكدت المستشارة على موقفها حينما كرمت رسام الكاريكاتير المسيء للإسلام بانها ليست مع الكاريكاتير، ولكن مع حرية التعبير، رغم وزير خارجيتها أكد على رفضه التام لهذا الكاريكاتير، ولكن المستشارة لم ترغب التعليق على رأي وزير خارجيتها. ولكن الغريب في المستشارة الألمانية بانها تحتج على الفعل قبل الفاعل، أي بوصفها بانها ضد وسائل العنف المختلفة، التي حدثت ضد سفارة ألمانيا في السودان. وأشارت بان هذا رأي المسلمين أيضاً. وأشارت ميركل في لقاءها مع الصحفيين إلى مواضيع أخرى جواباً على جميع الاسئلة المطروحة، بدون حدود لنوعية الأسئلة، منها قتل الابرياء الاتراك منذ 10 سنوات من قبل النازية الجديدة بانها فضيحة لألمانيا، وستعمل شخصياً على إيجاد نتائج إيجابية في هذا الموضوع، بسبب تورط جهات أمنية مختلفة للولايات الألمانية في هذا الموضوع، منها حكومة برلين، الذى عمل بها مخبر لصالح المباحث العامة لمدينة برلين وساعد القاتلين على القيام بعملهم، وكان صديق وحبيب المرأة المتهمة الأساسية في جرائم القتل السابقة، والمعتقلة حالياً في احدى السجون الألمانية. كما اشارت المستشارة الألمانية إلى مشكلة اليورو والديون المتراكمة على بعض دول اليورو، منها اليونان، وأشارت أيضاً الى الطاقة المتجددة بدلا من الطاقة النووية، وغيرها من المواضيع المحلية والدولية، التي تخص كل صحفي كان موجود بلقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.