أجلت محكمة جنايات جنوبالقاهرة برئاسة المستشار حسين عبد الخالق محاكمة الإعلامي توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين إلى جلسة 3 أكتوبر المقبل للإطلاع والاستعداد وسماع مقدمي البلاغات ضده وذلك في قضية اتهامه بالتحريض على قتل الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية والتعدي عليه بالإهانة وتوجيه عبارات تحمل عيبا لشخصه. وعندما اقترب بعض مصورى الصحف من القفص لتصوير توفيق عكاشة وهو يدخل قفص الاتهام حاول أنصاره منعهم وحدثت مشادات بينهما وطالب دفاع المدعين بالحق المدنى إضافة تهمة قلب نظام الحكم لعكاشة بينما طالب دفاع الأخير استدعاء الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لمناقشته فى البلاغ المقدم منه ضد عكاشة وضم البلاغات المقدمة ضد الأخير وواجهت النيابة العامة عكاشة بما نسب إليه من اتهام واستعرضت فى أمر إحالته للمحكمة ما كان يردده من عبارات تحمل فى طياتها إهانة رئيس الجمهورية مثل قول عكاشة بعدم الاعتراف به كرئيس وسألت المحكمة عكاشة عن ما نسب إليه من اتهام فأنكر. من جانبه، طلبت هيئة الدفاع عن توفيق عكاشة بمنحهم أجلا واسعا للاطلاع وأشاروا إلى أن نيابة أمن الدولة حينما حققت فى البلاغات واتهمت عكاشة باهانة الرئيس لم يصلهم ما يفيد بان هناك تحقيقات. واعتبر الدفاع أن الدعوى قد رفعت لتصفية خصومات شخصية بين المتهم والدكتور محمد مرسى قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية وطلبوا باستدعاء رئيس الجمهورية لمناقشته في القضية.. وطلب الدفاع باستدعاء مقدمي البلاغ لسماع أقوالهم ومناقشتهم فيه. واعتبر المحامي خالد سليمان الحاضر عن توفيق عكاشة ان جميع الاتهامات الموجهة الى عكاشة وعلى رأسها التحريض على قتل رئيس الجمهورية واهانته باطلة من الناحية القانونية وذلك لأن المتضرر (الرئيس) لم يتقدم بنفسه بأى بلاغ يثبت فيه أنه يتأذى من عكاشة ويتهمه فيه بتوجيه الاساءة له. وأضاف أن المواطنين سواسية أمام القانون لا فرق بين رئيس جمهورية وعامل بسيط وأن رئيس الجمهورية هو الموظف الاول فى الدولة شأنه شأن أي موظف اخر وطالما انه لم يرفع الدعوى بنفسه فتعتبر الدعوى كان لم تكن.
