نقابة المهندسين بالإسكندرية تطلق مبادرة التدريب والشباب في موسمها الثالث    رئيس جامعة المنوفية يشارك في اجتماع مجلس الجامعات الأهلية    «ابتعدوا عن الميكروفون».. رئيس «النواب» يطالب الأعضاء باستخدام أجهزة القاعة بشكل صحيح    بعد تراجعه 5 جينهات.. سعر الذهب اليوم الاثنين 3-6-2024 في الصاغة منتصف التعاملات    البريد المصري يصدر طابعَ بريد تذكاريًّا بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس نادي السيارات المصري    نائبة ترفض موازنة 2025: بها تضارب في الأرقام    عاجل..صندوق الإسكان الاجتماعي: الفترة المقبلة تشهد الانتهاء من تسليم جميع الوحدات السكنية المطروحة ضمن الاعلانات السابقة    السكة الحديد تُطلق خدمات جديدة لركاب القطارات.. تعرف عليها    مصدر رفيع المستوى يكشف حجم المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة خلال الأسبوع الماضي    صباح الكورة.. مبابي يُعاند ريال مدريد ومفاجأة مدوية حول مستقبل عبدالمنعم مع الأهلي وفليك يقرر الإبقاء على منبوذ تشافي    حارس ريال مدريد يقرر الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية    بالأسماء.. شوبير يكشف كل الصفقات على رادار الأهلي هذا الصيف    احصل عليها الان.. نتيجة الدور الأول للشهادة الإعدادية محافظة بني سويف    الثانوية العامة 2024.. رابط المراجعة النهائية لمادة الإحصاء    انهيار منزل ونشوب حريق في حادثين متفرقين دون إصابات بقنا    تحرير 111 محضراً خلال حملات تموينية وتفتيشية في المنيا    قصر السينما يسلم شهادات تخرج دفعة جديدة من دورة الدراسات السينمائية الحرة    الأوبرا تحتفي بمواهبها بحفل ضخم على مسرح دمنهور (تفاصيل)    وزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاق تعاون بين الجامعة الفرنسية في مصر وباريس 1 بانتيون سوربون    «صيادلة الإسكندرية» تطلق 5 قوافل طبية وتوزع الدواء مجانا    كوريا الجنوبية تعلق اتفاقية خفض التوتر مع نظيرتها الشمالية    الرئيس الأوكراني يوجه الشكر للفلبين لدعم قمة سلام مقبلة في سويسرا    بالأسماء.. اعتماد 17 مدرسة بالوادي الجديد من هيئة ضمان جودة التعليم    رئيس جامعة طنطا يتفقد الامتحانات بمركز الاختبارات الإلكترونية بالمجمع الطبي    في قضية تزوير توكيلات الانتخابات الرئاسية.. تأييد حبس مدير حملة أحمد طنطاوي    شوبير: محمد عبد المنعم رفض مد تعاقده مع الأهلي    "ما حدث مصيبة".. تعليق ناري من ميدو على استدعائه للتحقيق لهذا السبب    التشكيل المتوقع لودية ألمانيا وأوكرانيا ضمن استعدادات يورو 2024    البورصة تربح 5 مليارات جنيه في منتصف تعاملات اليوم الإثنين    نقيب البيطريين: توفير فرص تعيينات للأطباء خلال الفترة المقبلة    محافظ القاهرة: تكلفة الخطة الاستثمارية تجاوز مليارا و575 مليون جنيه    صور.. وكيل "أوقاف الفيوم" يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الأضحى    شروط التعاقد على وظائف المعلمين وإجراءات التقدم بالمدارس المصرية اليابانية    رئيس بعثة الحج الرسمية: لم تظهر أية أمراض وبائية لجميع الحجاج المصريين    وزير الخارجية: مصر تسعى لتطوير العلاقات مع إسبانيا ورفع مستوى التبادل التجاري    الطيران الإسرائيلي يغير على أطراف بلدة حانين ومرتفع كسارة العروش في جبل الريحان    ألمانيا تستضيف تدريبات جوية لقوات الناتو    شقيق الفنانة سمية الألفي يكشف تطورات حالتها الصحية بعد حريق منزلها    لماذا رفض الروائى العالمى ماركيز تقديم انتوني كوين لشخصية الكولونيل أورليانو في رواية "100 عام من العزلة"؟ اعرف القصة    هل يجوز للمُضحي حلاقة الشعر وتقليم الأظافر قبل العيد؟.. معلومات مهمة قبل عيد الأضحى    ما عدد تكبيرات عيد الأضحى؟.. 3 أقوال عند الفقهاء اعرفها    فرق الإنقاذ الألمانية تواصل البحث عن رجل إطفاء في عداد المفقودين في الفيضانات    نقابة الصيادلة بالإسكندرية: توزيع 4 آلاف و853 عبوة دواء خلال 5 قوافل طبية بأحياء المحافظة    وزير الصحة: منصة إلكترونية للدول الإفريقية لتحديد احتياجاتها من الأدوية    علقت نفسها في المروحة.. سيدة تتخلص من حياتها بسوهاج    المكتب الإعلامى الحكومى بغزة: أكثر من 3500 طفل معرضون للموت بسبب سياسات التجويع    هل يجوز ذبح الأضحية ثاني يوم العيد؟.. «الإفتاء» توضح المواقيت الصحيحة    وزير الصحة: نفذنا 1214 مشروعا قوميا بتكلفة تقترب من 145 مليار جنيه    رسومات الأحياء المقررة على الصف الثالث الثانوي.. «راجع قبل الامتحان»    أول تعليق من التعليم على زيادة مصروفات المدارس الخاصة بنسبة 100 ٪    تحرك من الزمالك للمطالبة بحق رعاية إمام عاشور من الأهلي    35 جنيها للمادة.. ما رسوم التظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة؟    شرف عظيم إني شاركت في مسلسل رأفت الهجان..أبرز تصريحات أحمد ماهر في برنامج "واحد من الناس"    محمد الباز ل«بين السطور»: فكرة أن المعارض معه الحق في كل شيء «أمر خاطئ»    مقتل شخص وإصابة 24 فى إطلاق نار بولاية أوهايو الأمريكية    أفشة: كولر خالف وعده لي.. وفايلر أفضل مدرب رأيته في الأهلي    دعاء في جوف الليل: اللهم افتح علينا من خزائن فضلك ورحمتك ما تثبت به الإيمان في قلوبنا    الإفتاء تكشف عن تحذير النبي من استباحة أعراض الناس: من أشنع الذنوب إثمًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى أولى جلسات محاكمة توفيق عكاشة.. أنصاره يرفعون صور عبد الناصر والسادات.. ورئيس قناة الفراعين: قضيتى سياسية مع الإخوان ولم أهن الرئيس.. والدفاع يطلب "مرسى" للشهادة.. والتأجيل ل3 أكتوبر للاطلاع

قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بجنوب القاهرة الابتدائية، تأجيل أولى جلسات محاكمة توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين، عقب اتهامه بالتحريض على قتل رئيس الجمهورية، وإهانة المؤسسة الرئاسية، لجلسة 3 أكتوبر المقبل، لطلب الدفاع الاطلاع على أوراق القضية وفض الأحراز وإعلان شهود الإثبات واستخراج البلاغات والشهادات المنوه عنها من لها محضر الجلسة، ونوهت النيابة العامة بإحضار المتهم فى الجلسة المقبلة.
وقبل الجلسة توافد منذ صباح اليوم السبت، المئات من أنصار توفيق عكاشة داخل بهو محكمة جنوب القاهرة الابتدائية بباب الخلق، قبل نظر أولى جلسات محاكمة الإعلامى صاحب قناة الفراعين، لاتهامه بالتحريض على قتل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، وإهدار دمه، والتعدى عليه بالإهانة، وتوجيه عبارات تحمل عيبا لشخصه.
وحمل أنصار عكاشة الأعلام وصور الرئيسين السابقين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات والمدون عليها رجل الحرب والسلام وأخذوا يرقصون ويصفقون، ولأول مرة استعملوا الشمسيات للتعبير عن غضبهم وحملوا لافتات مدونا عليها، "الإخوان ها يكوشوا على الفراعين" و"الأمم رفعت رايتها وأنت ال نكستها ومرمغتها فى الوحل يا أخونا فى الله يا مسلم، إنذار إلى مرسى لا للإفراج عن المساجين لا لفتح المعابر نرفض اللجنة التأسيسية المشتركة، لا لغلق الفضائيات، لا للتكميم الأفواه"، كما رددوا هتافات، منها "الشعب يريد قناة الفراعين، بنحبك يا عكاشة، يا عكاشة يا زعيم يا حبيب الملايين، بالروح بالدم نفديك يا عكاشة، وقفلولنا الفراعين وسابولنا التت، قالوا علينا بلطجية إحنا بنطالب بالحرية، يا إعلام انضموا إلينا الحرية ليك ولينا، بالروح بالدم نفديك يا عكاشة".
ورفع أحد الأشخاص ويدعى سمير إبراهيم منسى شيخ الطرق الصوفيه بالقليوبيو ورئيس ائتلاف العاملين بجامعة بنها، الهلال والصليب فى إحدى يديه، وفى اليد الأخرى لافتة مكتوبا عليها "إلى الدكتور محمد مرسى "أنت قلت لن يقصف قلم ولن تصادر جريدة ولن تغلق قناة وهناك حرية للرأى والرأى الآخر، أين وعودكم ولا هو كلام فى الهوا"، وأكد أنه سيدعو إلى اعتصام يوم 10 سبتمبر للجامعات المصرية، للمطالبة ببدل جامعة وجودة أداء، مثل أعضاء هيئة التدريس.
بينما قال وائل فرج من المنوفية، "أصبت بخرطوش فى ساقى عندما اشتركت فى مظاهرة أول أمس "الجمعة" بطلعت حرب، للمطالبة بحل الجمعية التأسيسية للدستور، وضد هيمنة جماعة الإخوان، ووضع أيديهم على البلاد".
ومن ناحية أخرى، حضر توفيق عكاشة ووالدته وبصحبتهما الإعلامية حياة الدرديرى، وتم احتجازهم بغرفة رئيس المحكمة قبل نظر القضية، وحضر معهم مجموعة من ذويهم، وعلى رأسهم خال توفيق عكاشة لمؤزارته فى محنته.
وشهدت المحاكمة مهزلة لم يسبق لها مثيل، فقد تم الاعتداء على الصحفيين، وإلقاء زجاجات المياه عليهم، وعلى المصورين، لمنعهم من ممارسة عملهم، كما تم منع الصحفيين من دخول القاعة لمتابعة القضية، وتم إحضار فرق من الأمن المركزى والكردونات الأمنية أمام القاعة، وقامت النساء من أنصار عكاشة بالصراخ أمام قاعة المحاكمة، وتمكن بعض الصحفيين من دخول القاعة، بعد معركة مع الأمن والتزاحم على الباب والبعض الآخر تابع القضية بالتسلق على النوافذ لالتقاط بعض الصور، غير عابئين بالخطر الذى يمكن أن يتعرضوا له من أثر السقوط.
كما نشبت مشاجرة أخرى، بين أنصار الشهيد أحمد وحيد شهيد مدينة الإنتاج الإعلامى، الذى تصادف بدء أولى جلساته اليوم، وأنصار عكاشة وذلك لمنعهم من الهتافات لتركيز الإعلام على قضية عكاشة فقط، ما أثار غضب والد الشهيد وتشابك بالأيدى مع أنصار عكاشة.
بدأت وقائع الجلسة فى الساعة العاشرة صباحا وعلى مدى ساعة شهدت خلالها الجلسة أحداثا ساخنة، وأثناء نظر الجلسة ظل أنصار عكاشة يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا عكاشة، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، وتم وضع المتهم داخل قفص الاتهام، وتلى ممثل النيابة العامة أمر الإحالة باتهام النيابة العامة توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين، بأنه فى شهرى يوليو وأغسطس الماضى بدائرة قسم أكتوبر حرض بالطرق العلانية على ارتكاب جريمة القتل، بأن بث حديثا له يهدر دم الرئيس، وأهان رئيس الجمهورية بأن وصفه ببرنامج مصر اليوم بأنه رئيس غير شرعى، واصفا إياه ب"الكذب"، ما جعله يرتكب الجنحتين المؤثمتين بالمواد 171 و172 و179 من قانون العقوبات، ونبهت المحكمة على الحاضرين، أن تلك الجنحتين يكون الحد الأقصى للعقوبة فيهما الحبس 3 سنوات طبقا للقانون، ثم قامت المحكمة بإخراج عكاشة من قفص الاتهام للاستماع إلى أقواله، وصاح أنصاره "الله أكبر، يحيى العدل، فنبهت المحكمة على أن من يحضر مع أو ضد توفيق عكاشة عليه أن يلتزم بالصمت، فالمحكمة ليس لها فى الأمور السياسية بالسلب أو الإيجاب، وأنكر عكاشة أمام المحكمة قيامه بالتحريض على قتل الرئيس، مؤكدا بأنه مجرد نزاع سياسى بينه وبين جماعة الإخوان.
وقام المدعون بالحق المدنى بطلب استعمال نص المادة 11 من قانون الإجراءات والتصدى، وإضافة تهم جديدة ومعاقبته بالسجن مدة لا تتجاوز 5 سنوات والغرامة التى لا تتجاوز ال10 آلاف جنيه، بتهم التحريض على قلب نظام الحكم، وطلبوا من المحكمة تأمينهم من أنصاره.
وقدم محامو الدفاع بعض المستندات وطلبوا أجلا للاطلاع، مؤكدين أن نيابة أمن الدولة عندما حققت فى البلاغات واتهمته بإهانة الرئيس، لم يصلهم ما يفيد بأن هناك تحقيقات، موضحين أن المتهم مشهور باحترامه للقضاء المصرى، وتلك الدعوى رفعت لإنهاء خصومات شخصية بين المتهم ومرسى، قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية، وطلبوا استدعاء محمد مرسى رئيسا للجمهورية لمناقشته فى القضية، وقال الدفاع "لماذا لم يحرك الرئيس ساكنا حتى الآن إذا شعر بالإهانة؟".
كما طلب الدفاع استدعاء 7 من شهود الإثبات مقدمى البلاغ، ويكون ذلك فى جلسة واحدة، مؤكدا أن مرسى فى شهر يونيو تقدم ببلاغ للنائب العام يحقق فى نيابة الجيزة، وطلب ضم ذلك البلاغ رقم 2848 لسنة 2011 واستخراج شهادة عن الدعوى رقم 435 39 لسنة 66 ق المقامة من مرسى بشخصه، ضد عكاشة بمجلس الدولة بطلب غلق القناة، ومخاطبة النائب العام، عما دار فى البلاغات رقم 2040 و2220 و2222 و2241 و2213و2214 و2215، كما طلب تكليف النيابة العامة لمعرفة لماذا كان مرسى مقيدا بالحرية يوم 28 يناير "جمعة الغضب"، وتكليف النيابة العامة لمعرفة السبب القانونى لذلك، وكيف خرج من سجنه بوادى النطرون؟.
ومن جانبه، قال توفيق عكاشة، إن كل ما جاء من اتهام هو مجرد ادعاء كاذب ومحرض وليس له أى معنى، مشيرا إلى أنه متهم فى قضية سياسية بعدما كشف تورط جماعة الإخوان المسلمين فى غلق الأقسام واقتحام السجون.
وناشد عكاشة الشعب المصرى وأنصاره أن يقفوا بجانبه فى معركته القانونية والسياسية، والانضمام إلى حزبه لمواجهة الإخوان، لافتا إلى أنه لم يوجه أى إهانة إلى الرئيس، بل كانت بعض الهتافات والخطابات تهدده من قبل الإخوان، وكان يرد عليها، وأنه قام بالشكوى منها للدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل، ولم يكن مرسى طرفا فيها.
ووقعت اشتباكات ومشادات كلامية بين محامى المدعين والدفاع داخل الجلسة، وقام أنصار عكاشة بإهانتهم وسبهم والتعدى على صحفى "الجمهورية" ومصور "اليوم السابع" وكسر جهاز الاب توب الخاص به.
وأكد المحامى خالد سليمان الحاضر عن توفيق عكاشة ل"اليوم السابع"، أن جميع الاتهامات الموجههة إلى عكاشة، وعلى رأسها التحريض على قتل رئيس الجمهورية وإهانته باطلة من الناحية القانونية، لأن صاحب الضرر نفسه لم يتقدم بأى بلاغ يتأذى فيه من عكاشة، ويتهمه فيه بتوجيه الإساءة له.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.