اون تي في ..انحازت للثورة قبل جولة الإعادة..والغموض اثار حولها علامات الاستفهام في موقعة (مرسي - شفيق )!! قناة (أون تي في )كانت الاتهامات الموجهة لها دائما والتي يطلقها البعض ايضا دون سند انها تخدم علي مصالح مالكها (نجيب ساويرس )والذي اعلن البعض انه لا يتدخل بالفعل في سياسة القناة التي ظهرت في اعقاب الثورة علي انها القناة الأكثر ثورية والمنحاذة للثورة في ظل وجود يسري فودة القادم من قناة الجزيرة الذي زادت شراسته الإعلامية بعد توجيه انتقادات شديدة له بانه تعاطف مع الخطاب العاطفي لمبارك ومطالبته بمنحه فرصة.. اضافة الي وجود ريم ماجد التي كانت مشاركة في الثورة ومنحاذة للثوار ..ولكن كان ينظر للقناة من خلال فودة وريم انهما مع اليسار السياسي والمنتمين الي حركة البرادعي ثم التنقل لكل القوي فيما عدا التيار الإسلامي ..قبل ان يحدث اللغط ويبتعد فودة بعد الجولة الثانية من الانتخابات عن القناة وقبل اعلان النتيجة مباشرة رغم وجود المؤشرات بفوز مرسي .. ليعطي انطباعا بانه تعرض لبعض الضغوط اثناء تغطية جولة الإعادة تجاه مرشح ضد اخر..مما اشار حينها ان ادارة القناة تتدخل في السياسة الاعلامية عكس ما كان معلن في حين وصف الأخرين الأمر علي انه موقف شخصي من فودة نفسه خصوصا انه لم يستطع استضافة ايا من المرشحين اثناء جولة الاعادة لرفضهما حيث ان الفخوان غضبوا من المناظرة التي تمت في الجولة الأولي بين ابو الفتوح ومرسي ووجدوها تهميشا لمرشحهم فقرروا مقاطعة القناة.. في حين ان موقف شفيق كان معلنا بعد اللقاء الشهير مع الأسواني وهو ما يري البعض ان فودة اراد ان يكسب ارضية بإنسحابه لاستعادة الأضواء.. اما ريم فكانت اكثر وضوحا عندما حصلت علي اجازة بعد الجولة الأولي حيث رات انها لا تستطيع ان تكون محايدة بعدما وصل للاعادة من لم تكن ترشحهما من البداية ولم تعود الا مع اعلان النتائج..اون تي في الأن هي اكثر القنوات التي تحدد ملامح اعلام المرحلة المقبلة داخل القناة في ظل العلاقة بين راس المال ونظام الحكم وسط توقعات بعودة يسري فودة الي القناة حيث يعود لها التوازن والمشاهدين عن طريقه