مباحث القاهرة تضبط قوة أمنية مزيفة يتزعمها محامي ومدرب كمال أجسام

نجحت الادارة العامة لمباحث القاهرة بقيادة اللواء " خالد عبد العال "- مدير أمن القاهرة - في اسقاط تنظيم عصابي انتحل صفة ضباط شرطة للنصب على السوريين والسودانيين المقيمين في البلاد بدون اقامة شرعية ، حيث وجهت مباحث التجمع ضربة لقوة أمنية مزيفه يتزعمها محامي ومدرب كمتل أجسام وسائق بمنطقة التجمع الخامس .
جاء ذلك أثناء مرور قوة أمنية من مباحث قسم شرطة التجمع الأول بجوار مسجد الشافعى بالمجاورة الرابعة لاحظت المباحث توقف سيارة ميكروباص تحمل أرقام و ج 2599 ماركة فيتا صينى بيضاء اللون قيادة" أحمد سعيد الوردانى "- 17 سنه - سائق ومقيم 42 ش المستشفى فيصل بالجيزة يستقلها عدد ستة أشخاص بجانب الطريق .
بتفتيش السيارة علمت المباحث أن التنظيم العصابي قد شكل قوة امنية لاستيقاف المواطنين والاستيلاء على متعلقاتهم ، مكون من " عمرو محمد حلمى عبدالكريم"- 28 سنة - محامى ومقيم فيصل الجيزة - بحوزته طبنجة وطلقتين صوت ، "عمرو طارق محمد دياب"- 27 سنة - مدرب كمال أجسام ومقيم فيصل الجيزة ، "عبدالعزيز محمد عبدالعزيز "-38 سنة - سائق ومقيم العمرانية – جيزة ، و" ساره عبدالعزيز محمد حسن "-21سنة - طالبة ومقيمة حدائق القبة .
قامت المباحث بإستيقاف قائد السيارة حال توجهه لمنطقة فيصل بالجيزة وقيام الأول بإيهامه بأنه ضابط بالإدارة العامة لمباحث القاهرة وتعدى عليه بالسب والقذف دون إصابات وإكراهه على توصيلهما إلى منطقة التجمع الخامس بحجة أصطحابه فى مأمورية خاصة بعملهم وعقب وصولهم قاموا بإستيقاف " مصطفى أبو العلم "- 22 سنة - ميكانيكى ومقيم دائرة القسم - وأستولوا على هاتفه المحمول وإكراهه على أستقلال السيارة بصحبتهم بحجة إرشادهم على الشقق المستأجرة لغير المصريين ، بعدها أستوقفوا " ناجى عبود عبدالرحمن "- سودانى الجنسية - ومقيم دائرة القسم - وقاموا بتفتيش منزله والإستيلاء على هاتفي محمول ومبلغ مالى 1130 جنيه وإجبروه على أستقلال السيارة بصحبتهم .
قامت قوة المباحث بمناقشتهم، الأمر الذي أعترفوامعه بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه وأنتحلوا صفة ضابط شرطة للنصب على السودانيين والسوريين المقيمين بالبلاد دون إقامة شرعية ، حيث وجهت المباحث السؤال للمجني عليهم الذين أتهموهم بالنصب عليهم .
• تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق وتقوم الجهات المختصة بمناقشتهم للتوصل للجرائم التي ارتكبوها من قبل .