كعادته دائماً لم يترك الرئيس عبدالفتاح السيسي فرصة لغزو القلوب إلا واستطاع أن يحقق منها أهدافاً بداية من 30 يونيه الذي رهن فيه حياته مقابل إنقاذ وطنه والحفاظ علي كرامة واستقرار شعبه، مروراً بقدرته علي لم شمل العرب والتعامل مع جميع دول العالم بندية كاملة أسقطت الغرور والهيمنة الأمريكية علي المنطقة في التراب وأخيراً بتحقيق ما وعد به الشعب من إحداث قفزة كبيرة في التنمية الاقتصادية خلال فترة قصيرة جداً جسدها بإنجاز الإعجاز «قناة السويس الجديدة» قبل المدة المحددة بأيام رغم اختصارها من ثلاث سنوات لعام واحد فقط. الحلم أصبح حقيقة رغم تشكيك البعض بقدرة المصريين علي الانتهاء من تنفيذ القناة في المدة المحددة ومحاولات آخرين التشكيك في أهميتها من الناحية الأخري إلا أن سواعد المصريين رفضت أن تخذل الرئيس لسبب عظيم وهو الهدف النبيل لعبد الفتاح السيسي الذي طاف دول العالم شرقاً وغرباً لإعادة مصر لمكانتها الطبيعية والبحث عن فرص استثمار جديدة وتنويع مصادر السلاح حتي لا نكرر أخطاء الماضي. رقص المصريون فرحاً عند نجاح التشغيل التجريبي الأول والثاني للقناة لأنهم أدركوا أنهم كسبوا الرهان عندما اجمعوا علي انتخاب الرئيس بأغلبية حقيقية غير مسبوقة بنسبة تقترب من 100% وايقنوا أنهم بدأوا في جني ثمار ثقتهم ليس في القناة الجديدة فقط أنما في صدق الرئيس وأن بقية وعوده ستحقق بإذن الله وإرادة المصريين الذين لن يخذلوه لأن الهدف واحد وهو حب الوطن. واعتقد أن مشروع محور تنمية قناة السويس الجديدة سيكون بوابة العبور للعملقة الاقتصادية التي تحقق معدل نمو يقترب من ال10% من خلال السنوات الخمس المقبلة والارتفاع بمعدل الدخل السنوي لكل المصريين والقضاء علي العجز في الميزان التجاري. الانتهاء من المشروع الحلم قبل المدة المحددة سيدفع المصريين للعمل والوقوف خلف الرئيس لإنجاز بقية المشروعات الكبري التي أعلن عنها خاصة زراعة ال4 ملايين فدان وبقية ما وعد به والقضاء علي الفقر والبطالة وتحقيق العدالة الاجتماعية ومساندته في محاربة الإرهاب والقضاء علي الفساد بشتي صوره واستكمال مسيرة الإصلاح في جميع المجالات. وللحديث بقية