دعا الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لحضور المؤتمر العام لدعم مجالات التنمية، والذي ينظمه الاتحاد بعنوان " القضية السكانية بين الواقع والمأمول 2015 - 2020" عن «دور منظمات المجتمع الأهلي في دعم مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر»، وبمشاركة العديد من منظمات المجتمع المدني المقرر عقده نهاية شهر أغسطس المقبل .. ..قال الدكتور طلعت عبد القوى تصريح ل " الأخبار المسائي " أن عدد السكان فى مصر بلغ 89,150 مليون نسمة للمصريين بالداخل و8 ملايين بالخارج .. وتابع بقولة عدد السكان يتضاعف كل 25 عاما لذا كان لزامًا علينا التعامل مع مثلث القضية السكانية (نمو سكاني – خصائص سكانية -نمو اقتصادي) بواقعية من خلال الخطط والاستراتيجيات التي تهدف إلى تحسين الخصائص السكانية والقضاء على الأمية والبطالة والارتقاء بالعنصر البشرى اقتصادياً وصحياً وتعليميًا.وأشار إلى أن القضية السكانية ينبغي أن تظل في مقدمة اهتماماتنا لنحقق خفضاً في معدلات الزيادة السكانية و نحافظ على فوائد ونتائج منجزاتنا التنموية وحتى لا تبتلعها تلك الزيادة المطردة في السكان .. وأكد على ضرورة الاهتمام بالرعاية الصحية لكل مواطن و التوسع في إنشاء المستشفيات العامة والوحدات الصحية فى القرى والنجوع والقضاء الكامل على الأمراض الوبائية والمستوطنة .. وأشار الدكتور طلعت عبدالقوى إلى إن المؤتمر المقرر عقده بحضور رئيس الوزراء يناقش العديد من المحاور، فى مقدمتها القضية السكانية، والمتمثلة في الفقر وتدني الخدمات الصحية والأمية والتسرب من التعليم وزيادة معدل النمو السكاني والزواج المبكر وأطفال الشوارع.. وأيضا تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الإرهاب، وكذا دورها في الحفاظ على مياه النيل.كما ينظم الاتحاد العام للجمعيات الأهلية المؤتمر الرابع بعنوان فى محافظة مطروح بعد تنظيم 3 مؤتمرات فى محافظات والقليوبية ومطروح والاسماعيلية برعاية وزيرة الصحة و الإسكان بعد مخاطبة القيادات التنفيذية فى المحافظات لحث المسئولين ومنظمات المجتمع المدنى على تنظيم قوافل توعية للمحافظات للتوعية بالقضية السكانية، واستخدام وسائل تنظيم الأسرة بالتنسيق مع المحافظين ووزارة السكان بالإضافة لرفع كفاءة العيادات الخاصة بالجمعيات الأهلية في ذلك المجال، ودعمها بكل الأجهزة والمستلزمات ووسائل تنظيم الأسرة.وشدد «عبدالقوي» على ضرورة توفير وسائل تنظيم الأسرة بالمجان لمحدودي الدخل وفي المناطق العشوائية، بجانب التركيز في الخطاب الديني على أهمية المشكلة السكانية والتوسع في محاربة برامج محو الأمية، وظاهرة التسرب من التعليم والزواج المبكر.