عادت مشكلات قطاع القنوات الإقليمية تطفو علي السطح من جديد عقب تسريب انباء عن منح تبعيتهم الادارية في خطة الهيكلة الجديدة الي المحافظات التابع لها كل قناة وهو ما كان منتظرا في الهيكلة القديمة قبل الثورة ومنذ انفصال القنوات من الثالثة الي الثامنة عن قطاع التليفزيون .. وبدأ العاملين فيها الي عمل توكيلات وتجميعها لكل قناة علي حد للمطالبة بالعودة الي قطاع التليفزيون علي ان يتم تقديم هذه الطلبات الي وزير الاعلام غقب اجازة عيد الفطر المبارك .. واللجؤ الي الاعتصامات والقضاء في حالة الرفض .. خصوصا وان العاملين في الاقليميات كانوا يطالبون منذ بداية الثورة بأحقيتهم في التسوية بأقرانهم في قطاع التليفزيون الذي انفصلوا عنه من قبل في ظل وعود حينها بأن اجورهم وامتيازاتهم لن تتأثر .. وقد كان لهذه القنوات اثار كبيرة في رحيل عدد ممن تولولي قيادة ماسبيرو منذ الثورة وكان ابرزهم. د. سامي الشريف .. وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت مشكلة ضخمة بسبب انتقال مجموعة من مذيعي الاقليميات الي قنوات ماسبيرو الرئيسية