فشلت محاولات جماعة الإخوان في إفساد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لألمانيا، أو تعكير صفوها، ورغماً عن إرهابهم أتت الزيارة بثمارها على المستويات كافة، حتى الفنانين الذين رافقوا السيسي في زيارته قاموا بدورهم وكان لهم وهجهم الخاص، رفعوا علم مصر في وجه المشككين، هتفوا بصوت الحقيقة، هتفوا لمصر التي يعرفونها، بعيداً عن أغراض وأهداف الإخوان الدنيئة، الذين حاولوا طمس هويتها وإغراقها في الفتن، ومحو حضارتها وتسامحها بين الأديان، حاولوا وضعها في ثوب لا يليق بها، فنزعته عن جسدها وألقت بها في طي النسيان، لتعود إلى طبيعتها ومبادئها التي لا تعرف التمييز أو العنصرية أو التعصب لجماعة على حساب أخرى.. هي تحتضن الجميع، ولا يليق بها أن تفرق بين أبناء شعبها...! * تنظيم داعش الإرهابي.. نبت شيطاني ظهر على أرض العرب في غفلة من الزمن، الحديث كثر عن من أنشأه وموله وجلبه الى منطقتنا ليدمرها ويقضي على مقدراتها.. لكن الواقع يؤكد أن المسؤولية عن توحش هذا التنظيم تقع على عاتق أطراف عدة، فهناك دول عربية قامت بتمويل هذا التنظيم وتدريبه وتسليحه للقضاء على نظام بشار الاسد، بالاتفاق مع شيطان الأرض "أمريكا"، تماما مثلما اتفقت مع جماعات أخرى لتحقيق نفس الهدف.. فجأة اختلفت قواعد اللعبة، وبدأت هذه الجماعات الإرهابية في محاربة بعضها البعض بعد أن اشيع أن إيرانوتركيا وإسرائيل دخلوا في اللعبة، وبدأوا في التآمر على العرب لتقسيم المنطقة ونهب ثروات المنطقة عن طريق هؤلاء الإرهابيين الذين استولوا على بعض آبار النفط في العراق وسوريا ونجحوا في بيعه عن طريق تركيا.. وبالتالي تعرضت بلدان للدمار، وتحولت شعوب إلى لاجئين، وبشار لم يسقط..! حتى أمريكا التي تدعي أنها تقود قوات التحالف لضرب داعش أصبحت الشكوك تحوم حولها.. بعد تورطها في تسليح داعش عبر طائراتها التي تلقي على التنظيم السلاح بالخطأ، كما تزعم، الأمر الذي وضع المنطقة كلها فوق صفيح ساخن، كبداية لاندلاع حرب بين السُنة والشيعة، لتشتعل نيران الطائفية وتأكل الأخضر واليابس، لتدفع الشعوب العربية الثمن، وتنعم إسرائيل بالأمان، بعد أن تصبح البلدان العربية مجرد كيان ضعيف لا يقوى على الدفاع حتى عن نفسه.. في مؤامرة تقودها أمريكا بالاتفاق مع إيران عدوها الوهمي، وصديقها الخفي..! ** همسة: - عدم القبض على الإعلامي أحمد موسى بعد إصدار حكم بحبسه لمدة عامين، يؤكد أن القانون به "عوار"، أو أن السجن "للجدعان فقط"...! - في بلادي،، تحولت المبادئ إلى شعارات... كثيرون منّا يتحدثون عن القيم والأخلاق، دون ان يمتلكوا منها شيئاً..! This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.