أخيرا تولى أسد القضاه المستشار احمد الزند قيادة سفينة العمل القضائي فى مصر المحروسة ليكون اول وزير أزهرى خريج كلية الشريعة والقانون دفعة 1970 يتولى هذا المنصب فى العصر الحديث وهو من مواليد 29 مايو 1946 بمدينة طنطا ابن شيخ البلد ورئيس الجمعية التعاونية الزراعية لقرية دمنتو مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية لك المحافظة التى خرج منها سعد زغلول والنحاس وعبد المنعم رياض وغيرهم من قيادات الامة فى مختلف المجالات هو نموذج مشرف لرجل وقف امام سلطان جائر .. لم يرهبه قوته او سلطته ... عدو لدود لكل من يمس القضاء والقضاة بأى سوء ... قاد ثورة القضاة وخلص ناديهم من سيطرة الاخوان فى عهد الرئيس السابق مبارك ووقف لهم بالمرصاد وحمل كفنه علي يديه فى عهد الارهابى محمد مرسى رفض بكل قوة اقحام السلطة القضائية فى السياسة مؤكدا ان القضاه هم ملاز الامة مهمتهم الحكم بالعدل والقانون والقصاص من الجانى بعيدا عن اى هوى . قرية والده تعتبره كبيرها وطنطا مولده تعتبره عمدتها يعرف كل ابناء المدينة ومنزله مفتوح لهم دون تفرقة .. نادى طنطا الرياضى بيته الكبير الذى حوله بلمحة سحرية الى متنفس حضارى يضاهى أكبر النوادى العالمية ولن ينسى له قضاة الغربية تأسيسه لناديهم العملاق بقاعاته المحترمه وناديهم النهرى تعرض الرجل لحملات تشويه وخرج منها وصفجته بيضاء وواجه نظاما كاملا بكل قوة ووقف وقفة الاسود فى مواجهة خطة الاخوان لتدمير الوطن وتصدى بكل قوة للاعلانات الدستورية التى اصدرها الارهابى محمد مرسى وواجه مجلس الشورى الذى كان يخطط لاصدار قانون جديد للسلطة القضائية يتضمن خفض سن القضاة ووصفه بانه قانون غير محترم ويعبر عن رغبات شيطانية لاناس وهبوا انفسهم لتخريب الوطن وتوجه الى المحكمة الجنائية الدولية للتصدى لهجمة الاخوان والسلطة التنفيذية على القضاء . كان القضاء بالنسبة للزند قضية حياة او موت وبعد ان كشف مخطط الاخوان لعزل اكثر من 3500 قاضى لتمكين قضاة الاخوان من السيطرة على منصته العالية وأكد أن هذا القانون لن يمر الا على جثث القضاة التاريخ سيقف طويلا امام وقفته الصلبة فى عودة المستشار عبد المجيد محمود كنائب عام ليؤكد الزند أن القضاء المصرى شامخ وغير قابل للهزيمة تعرض لمحاولتى اغتيال الاولى فى 24 ديسمبر 2012 ا امام نادى القضاة بالقاهرة والثانية فى 21 يناير 2014 عند محاولة تفجير منزله بطنطا أخر ما تعهد به المستشار احمد الزند هو كفالة اسرة السائق الشهيد وصرف معاش شهر لهم وصرف مائة الف جنية من نادى قضاة مصر واعطاء اسرته العضوية الشرفية للنادى ليؤكد أن ابناء مصر اسرة واحدة يحفظها الله الى يوم نبعث من جديد حفظ الله مصر ورئيسها المشير عبد الفتاح السيسى الذى قرر أن يأتى بمقاتلين من نفس نوعيته لتحقيق نهضتها وتأكيد أن مصر هى أم الدنيا