يستضيف الفريق الكروى الأول للنادى الأهلى نظيره المغرب التطوانى، فى إياب دور ال16 لدورى رابطة الأبطال الأفريقى، والتى يحتاج فيها للفوز بفارق هدفين على الأقل للوصول لدورى المجموعات للبطولة نفسها، بعدما خسر 0/1 فى مباراة الذهاب التى أقيمت قبل أسبوعين فى مدينة تطوان المغربية. يسعى الفريق لتحقيق الفوز وتجاوز عقبة المغرب التطوانى لتجاوز المحنة التى يمر بها الفريق محليا. ووضح من التدريبات الأخيرة أن جاريدو سيلعب المباراة بخطة هجومية من البداية بغية خطف هدف مبكر يُثنى الفريق المغربى عن التكتلات الدفاعية التى ينوى اللجوء إليها فى المباراة وطالب جاريدو لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة بضرورة التسديد على المرمى من مختلف الزوايا باعتبار التسديد أحد الحلول لفك طلاسم دفاعات الفريق المغربى. وحرص جاريدو على تدريب لاعبيه على ركلات الترجيح تحسباً للاحتكام إليها فى حالة الفوز بنفس نتيجة مباراة الذهاب. وينتظر أن يخوض الأهلى المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامى، باسم على، سعد الدين سمير، شريف حازم، صبرى رحيل، حسام غالى، حسام عاشور، عبد الله السعيد، «تريزيجيه»، وليد سليمان، مؤمن زكريا، عماد متعب. من جانبه، شدد أحمد أيوب، المدرب العام، على قدرة لاعبى فريقه تخطى عقبة المغرب التطوانى، مؤكداً قدرة لاعبى الأهلى على اجتياز تلك العقبة والصعود لدورى المجموعات، وقال أيوب: بالرغم من الصعوبات التى تواجهنا قبل تلك المواجهة إلا أن معادن لاعبى الأهلى تظهر بقوة فى وقت الأزمات. وعلى الجانب الآخر، استقر سيرجو لوبيرا، المدير الفنى للمغرب التطوانى، على اللعب بخطة دفاعية والاعتماد على الهجمة المرتدة، واستغلال المساحات التى قد تظهر فى دفاعات الأهلى بسبب الاندفاع الهجومى بغية التعويض، وعقد المدير الفنى عدة جلسات مع لاعبيه قبل المران الرئيسى، طالبهم خلاله بالسعى لإحراز هدف مبكر لإرباك حسابات المنافس به وإخراجه من أجواء المباراة مبكراً. وشدد سيرجو، على أنه جاء إلى القاهرة للصعود لدورى المجموعات من بوابة النادى الأهلى، وأشار إلى أن عبور فريق بحجم الأهلى، يعد بمثابة انتصار كبير، بخلاف الاستمرار فى البطولة، وأضاف المدير الفنى أنه لا ينظر لنتائج الأهلى الأخيرة فى البطولة المحلية، خصوصاً أن خبرات لاعبيه تؤهلهم لتخطى أى عقبة قد تواجههم.