أكد د. بكر إسماعيل، سفير كوسوفا بالقاهرة، أن مصر هي السند لكل الأقليات الإسلامية، خاصة وأنها تحظى بمحبة واحترام كبيرين بين سائر المواطنين الذين يتطلعون دائما إليها، كاشفا عن أن كوسوفا من أكثر الناس فرحا بعودة مصرية القوية بعد 30 يونيه، إلى الصورة الدولية، وأشاد بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الإقتصادي بشرم الشيخ جاءت هذه التصريحات، على هامش لقاء السفير الكوسوفى، بالمهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية، لاستعراض سبل التعاون المشترك بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على توقيع بروتوكول للتعاون العلمي والثقافي بين جامعة بنها وإحدي جامعات كوسوفو الكبري من خلال توفير المنح الدراسية داخل جامعة بنها، كما تم توقيع اتفاقية مع الغرفة التجارية بالقليوبية، برئاسة الدكتور محمد عطية الفيومى، للتبادل التجاري وسيتم عقد لقاء خلال المرحلة المقبلة لتنشيط التبادل في العديد من المجالات. من جانبه قال محافظ القليوبية، إن مصر بدأت تسترد عافيتها من جديد في ظل قيادة لها رؤية وشعب لديه إرادة مشددا علي أهمية التعاون مع سائر الأقليات المسلمة في ربوع العالم، كما أبدى المحافظ، استعداده لتلبية رغبة الشعب الكوسوفي بإقامة مدرسة لتعليم اللغة العربية هناك ودعمها بكافة الوسائل التعلمية المتاحة اضاف المحافظ ان مصر هي قلب العالم وقدرها ان تكون محط انظار الكثيرين في الداخل والخارج وقوة جيشها احد عوامل العبور للمستقبل للحفاظ علي الإستقرار والسلام.