أكد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط أن محافظة دمياط هى قلعة الصناعة ويابان مصر لأنها بلد منتجة وبها صناعات عديدة وأصيلة لها تاريخ وعلامة تجارية لابد ان يعود عصرها الذهبي فى الإنتاج والتسويق والزمن الجميل للإنتاج وأن المواطن الدمياطي الذي يقدس العمل ويتقنه فهو يستحق التقدير والاحترام والرعاية لأن مصر تنادى للعمل بجد واجتهاد لبناء الدولة وفتح آفاق جديدة لحياة كريمة للمصريين لذا فإنني أجرى بعض الاتصالات مع المستثمرين سواء من دمياط أو من خارج المحافظة أو من خارج البلاد وفقا لمصلحة دمياط الدمايطة كما أشار المحافظ أن المؤتمر هو رسالة فى حب مصر للعالم بأسره بلد الأمن والأمان ودعاية هامة لنقاط الاستثمار بالمحافظة وبابا لاستشراف المستقبل و توضيح لخطط التنمية، وكذلك الإصلاحات في الاقتصاد المصري، بدعم قوي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتة إلى أن كل هذا أمام جمهور دولي يتألف من ممثلي أكثر مائة دولة ومستثمرين ورجال الأعمال من أنحاء العالم ، بما في ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والصين واليابان، فضلًا عن أكثر من 2000 شركة ومؤسسة اقتصادية. وأوضح ، أن المؤتمر الاقتصادي هدفه نقل مصر لخريطة الاستثمار العالمي، مع التركيز على الفرص المتاحة لاستخدام رأس المال المحلي والدولي، وتقدم مصر في العديد من القطاعات الرئيسية للاقتصاد، ومن المنتظر أن يخرج المؤتمر بصفقات استثمارية وتوقيع عقود ومذكرات تفاهم تحقق نقلة نوعية و اقتصادية تدر عائدات كبيرة وأن محافظة دمياط وجميع الأجهزة المعنية على أهبة الاستعداد لتنفيذ توصيات المؤتمر والبدء فورا في استقبال الوفود الدولية والمحلية للاستثمار وتطوير الصناعات المحلية وفتح آفاق التسويق لها بما ينعش الحركة التجارية والصناعية بالمحافظة بعد تعطش الدمايطة لكى تدور حركة التجارة ويحس الصانع الصغير بمردود سريع علي دخله . وأضاف أن هناك بعض المشروعات سيتم عرضها فى المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ وتم الاتصال بوزير الإستثمار أشرف سالمان بعد عمل دراسة مبدئية وتم عرضها على البنوك الاستثمارية مثل إنشاء ميناء الصيد بدمياط وتشغيل فندق اللسان وجارى عمل دراسات لإقامة مشروعات أخرى منها تدوير القمامة واستخراج الملح وتصنيعه وتصديره من دمياط وإدخال أنواع من الطاقة على الشبكة القومية للكهرباء تعرضها البنوك الاستثمارية معتمدة على موازنات استثمارية ودراسات عديدة تجريها ، مشيرا إلى أن صناعة الأثاث في دمياط لابد أن تنتشر خارج مصر، وخاصة فى الدول الإفريقية والاستفادة من مميزات الاتفاقيات الدولية في خفض الرسوم والضرائب ومواجهة الزحف الغربي الذي يهدد صناعة الأثاث في دمياط من خلال تطوير مربع صناعة الأثاث المستورد والتاجر والصانع والتسويق حيث لا يوجد تسويق في العالم بالموتوسيكل كما يحدث حاليا فى دمياط لذا سوف أعمل على توعية الصانع بتكوين كيانات لتلك الورش بما يحميه ويوفر له ما يضاهى ماهرته وعمله ويعمل على تطوير موديلات وصناعة الموبيليا وفقا لمتطلبات الأسواق العالمية وجارى عمل معارض في المنيا وبني سويف يشارك فيها الصانع الصغير كما سوف استعين بالمستورد المصري والأفريقي لتصدير وتسويق الموبيليا والملح واستيراد الأخشاب وسوف أقيم مؤتمر في طابا أو شرم الشيخ لتطوير وتنمية صناعة الأثاث يحضره رجال أعمال ومستثمرين من إفريقيا وغيرها من الدول التي يمكن فتح أسواق لتصدير الموبيليا بها.