كان مصيف الأثرياء والباشوات والهوانم وحتى وقت قريب وعلى مر أجيال كان لشباب الثغر ذكريات مع شوارع الباشوات والبكوات والحنفية وشهر العسل وأرض الجولف ولمن لا يعرفه كان شاطئ وحى البيطاش بالعجمى من أجمل أحياء الأسكندرية ولكن زحفت إليه العشوائية وإمتدت يد الإهمال كى تشوه الجمال على مدى سنوات وتعاقب رؤساء للحى ونواب للشعب ولكن لم يلتفت إليه أحدا ومنذ أيام فوجئ أهالى الحى بمجموعة من الشباب منظمين يقومون بطلاء الأرصفة وكنس الشوارع ورشها بالماء وإصلاح النافورة الشهيرة التى تتوسط ميدان البيطاش وكانت من معالمه وقد إستعادت الروح وبالفعل نجحت مجموعة متطوعين تطلق على نفسها جيل شباب الثورة المصرية ومؤسسها عبد الجواد الطلخاوى موجه بالتربية والتعليم ومن أبناء واحدة من أكبر قبائل العجمى والعامرية فى التعاون مع رئيس حى العجمى علاء يوسف من أجل عودةالروح للبيطاش بإعتبار أنها مهمة وطنية وتنبع من الإيمان بالدور المجتمعى لشباب مصر فى مساعدة الحكومة فى اداء دورها ومعاونةالتنفيذيين ونشر ثقافةالتحضر والنظافة والجمال بين الأجيال الجديدة بحسب تصريح مؤسس الجبهة والذى يرى أن جهودها ستلهم بقية الشباب فى كل أحياء الأسكندرية كى تعود إلى رونق الزمن الجميل