أمر المستشار مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، بحبس موظف وزوجته، 4 أيام على ذمة اتهامهما بتعذيب خادمتهما بعد اكتشاف قيامها بسرقة بعض المشغولات الذهبية الخاصة بهما، كما ضرحت النيابة بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبى عليها. تلقى اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، إشارة من مستشفى الخانكة المركزى بوصول "تهانى غ"، 63 سنة، ربة منزل، جثة هامدة غارقة فى الدماء، وبتشكيل فريق للبحث والتحرى بمعرفة اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، توصلت تحريات العقيد عبدالحفيظ الخولى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، إلى أن مرتكبي الواقعة كل من، عمرو حسن سعد، 38 سنة، موظف، ورانيا محمد عبد اللطيف، 35 سنة، صاحبة محل كوافير بالزيتون، وأضافت التحريات اكتشافهما اختفاء بعض المصوغات الذهبية الخاصة بهما، واتهامهما للخادمة بأنها وراء السرقة، وقام الموظف، بإجراء اتصال هاتفى بأسرة الخادمة، وطلبا مبلغ مالى قدره 2000 جنيه هى قيمة المسروقات لإطلاق سراحها، وباستئذان النيابة العامة، تمكن العميد سامى غنيم، رئيس المباحث الجنائية، من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب واقعة احتجاز المجنى عليها، لقيامها بسرقة بعض المصوغات الذهبية أثناء عملها لديهما، وقيامهما بالتعدي عليها بالضرب وإحداث إصابتها، وإكراهها على التوقيع بالبصمة على عدد من إيصالات الأمانه وأيضا ًبعمل توكيل عام بمعاشها للمتهمة الثانية، وأثناء شعورها بإعياء شديد نتيجة التعدي عليها قام المتهم الأول بنقلها للمستشفى لكنها فارقت الحياة .. فتركها ولاذ بالفرار. وبسؤال نجل المجنى عليها، وائل همام، 36 سنة، عاطل، أيد ما أوردته التحريات، وأضاف أنه تلقى اتصال هاتفى من المتهمين، أخبراه بأن والدته تعانى من حالة إعياء شديد، واتفق معه زوج شقيقتها فرج أنور ، 63 سنة، سمكرى، فى نفس الاتهامات، مؤكدا تلقيه اتصالا هاتفيا من المتهمين طالبين مبلغ 2000 جنيه لإطلاق سراحها. ً