عاشت قرية ميت عاصم، التابعة لمدينة بنها بالقليوبية، حالة من الحزن بعد انتشار خبر استشهاد أحد أبنائها وهو إسلام فرحات موسى، ضابط صف، ويبلغ من العمر 25 عاما، والذى راح ضحية على يد الإرهاب الغاشم، أثناء تأدية واجبه الوطنى فى حماية أرض مصر. خيمت حالة من الحزن الشديد، على أسرة الشهيد، فور انتشار نبأ استشهاده، وعلى الفور خرج الأهالى ينتظرون قدوم جثمان الشهيد، وعلت وجوههم حالة من الحزن، فيما تحولت عشرات المنازل إلى سرادقات للعزاء، وعبر أهالى القرية، عن رفضهم التام للجماعات الإرهابية، وردد الأهالى الهتافات المناهضة للإرهاب، ومنها، "الشعب يريد إعدام الإرهاب"، مطالبين بالقصاص العادل والناجز من الارهاب. وعن علم أسرة الشهيد بالخبر الذى سقط عليهم كالصاعقة، أكد والد الشهيد والذى يعمل موظفا بالوحدة المحلية بالقرية، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد القيادات العسكرية، يخبره بإصابة نجله وفور وصولهم للمستشفى للاطمئنان عليه كانت روحه الطاهرة قد صعدت إلى الخالق. جدير بالذكر أن الشهيد له أخت واحدة فقط، أكبر منه، وكان الشهيد يستعد لخطبة إحدى الفتيات. وقام الشهيد بنعى زملاءه من شهداء الحادث الإرهابى الأخير فى سيناء على صفحته الشخصية بموقع الفيس بوك، وأنهى كلماته بكلمة يارب صبرنى، وكان آخر اتصالا له بوالده مساء يوم استشهاده طالبا منهم الدعاء