قدمت سوزان ثابت حرم الرئيس المخلوع حسني مبارك اعتذرا من كل من طلب مقابلتها ولم تستطع لإنها إعتزلت الحياة العامة . وقالت سوزان مبارك :" أنا لن أخرج من بيتي إلى أن تظهر براءة زوجي وأولادي.. كنت أدعو ربي أن يطيل في عمر الرئيس مبارك ليعيش حتى يرى براءته من الإتهامات والأكاذيب". وأضافت سوزان مبارك في تصريحات نسبتها لها الصحفية الكويتية فجر السعيد :" أحتاج وأتمنى أن احضن إبني وأبكي على صدره ولكن لا أستطع لإن إنهياري سيؤلمهم وهم بحاجه لمن يشد من أزرهم في محنتهم لذلك انا متماسكه حتى الآن". وأردفت سوزان": ربنا كريم معانا في جميع مراحل حياتنا ورغم الصعاب دائماً نجد الفرج من عنده لذلك كنت على ثقه أن الله سيظهر براءة زوجي وأولادي". وقالت": الرئيس مبارك لم يكن زوجي فقط بل هو رئيس جمهوريه مصر.. وكنت اتعامل معه وفق هذا المنظور مواطنه ورئيس جمهوريه لذلك كان لي حدود لا اتخطاها". وأضافت سوزان :أتيحت الفرصه لعلاء وجمال بالخروج من مصر ولكنهم رفضوا الخروج لان خروجهم سيفسر هروب من المواجهه ولم نربيهم عالى الهروب". وقالت سوزان للصحفية إن ابني جمال كان يقول لو خرجت من بلدي كيف ستنظر لي ابنتي عندما تكبر وتكتشف أن ابيها هرب وهو متهم..وهل تقبلي أن اعيش هارباً طول حياتي. وأكدت أن علاء وجمال أصروا على المواجهه الى البراءه بإذن الله لإنهم واثقين بأنهم لم يعملوا شيء يعاقبوا عليه ولا يهرب الا المخطيء أو الجبان. وختتمت سوزان مبارك بقولها :" أنا أسمع حجم الإفتراءات البشعه التي طالتني انا وأسرتي كنت أتألم لإني محرومه من حقي الطبيعي بالزعل والبكاء لأحافظ على ثبات من حولي"