26 مليون جنيه لأنهاء أعمال الاستاد الرياضي والصالة المغطاة بشبين الكوم

في إطار خطة محافظة المنوفيه للاهتمام بالقطاع الرياضي وتطوير المنشأت الرياضيه علي مستوي المحافظة صرح عماد العبد وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنوفيه بأنه قد تم الانتهاء من أسناد أعمال الاستاد الرياضي وتعديل المقايسه و إسناد ملعب كرة القدم بالاستاد الرياضي بتاريخ 14/12/2014 لجهاز الخدمة الوطنية للتطوير بإجمالي مبلغ 26 مليون جنيها ، كما أكد علي أنه تم الانتهاء من تطوير حمام سباحة ميت خاقان الرياضي وتم استلامة باعتماد4 مليون و200ألف جنيه ، كما تم اعتماد مبلغ 33 ألف جنيه لتسخين حمام سباحة شبين الكوم ،وأنه جاري استلام الصالة المغطاة بالاستاد الرياضي بشبين الكوم باعتماد قدرة 11 مليون جنيه.
وفي سياق متصل أكد العبد أنه قد تم التنجيل الصناعي والطبيعي للعديد من ملاعب مراكز الشباب بمختلف قري ومدن المحافظة باعتماد مالي قدره 22 مليون وخمسين الف جنيه وقد تم الانتهاء منها وتسليمها خلال العام الحالي ، وأكد انه تم تنجيل عدد 7 ملاعب بمركزومدينة أشمون ،و6 ملاعب بمركز ومدينة الشهداء، و3 ملاعب بمركز ومدينة الباجور ،و4 ملاعب بمركز ومدينة قويسنا ،و3 ملاعب بمركز ومدينة تلا ،و3 ملاعب بمركز ومدينة شبين الكوم ،و6 ملاعب بمركز ومدينة منوف،وعدد1 ملعب بمركز ومدينة بركة السبع ، وأكد أنه قد تم التنجيل الطبيعي القانوني لعدد 1 ملعب بمركز ومدينة قويسنا وعدد1 ملعب بمركز ومدينة أشمون ، وعدد 1 ملعب بمركز ومدينة منوف ،وعدد 1ملعب بمركز ومدينة شبين الكوم ،
وأوضح العبد أنه قد تم اعتماد عدد من الاعانات الادارية للهيئات الشبابية والرياضية بالمحافظة باعتماد قدرة 1860000جنيها ، وتم اعتماد دعم اضافي للاندية الرياضية من المديرية بمبلغ قدرة 694 ألف جنيه ،وتم اعتماد دعم أضافي لمراكز الشباب لتكثيف النشاط قدرة 11295000جنيها، وتم اعتماد دعم لمركز شباب تلا لاشتراكه في دوري القسم الثاني بمبلغ قدرة 75000 جنيها.
هذا وقد أكد الدكتور أحمد شيرين فوزي محافظ المنوفية علي أن الاهتمام بالقطاع الرياضي يأتي علي رأس اولويات محافظة المنوفية، وأكد ان المحافظة لا تدخر جهدا في توفير كافة الامكانات وتقديم الدعم المتواصل للنهوض بالقطاع الرياضي بالمحافظة بمختلف أنواعه.
وأكد سيادته أن الاهتمام بقطاع الرياضة لا يجب أن يقتصر علي الدعم المادي للمنشات الرياضية فحسب بل لابد من العمل علي نشر التقافه الرياضية بين المواطنين بمختلف أعمارهم لما لها من انعكاس ايجابي علي الحياة العامة للمواطنين .