انتقال الامير لمدينة الانتاج وتصعيد صفاء للاتحاد وهيكل مشرفا وزين نائبا !! تردد محلب وتعليقه للمناصب يتسبب في خسائر مليونية للاتحاد ويصيب قياداته بالاهتزاز غموض الرؤية القاادمة من القصر العيني تجعل الحياة في ماسبيرو سمك لبن تمر هندي الكراسي (مخلعة) والقرارات (مهزوز) وحملة المباخر يطوفون حول المرضي عنهم هجوم رجال الاعمال من ملاك الفضائياات علي تليفزيون االدولة يضع المهندس في موقف حرج
في ظل حالة البطء التي يمارسها ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء واصراره الشديد علي ان تكون مقاليد حكم ماسبيرو في يده في ظل عدم وجود وزارة الاعلام التي لم يرد في الدستورنصا صريحا لالغائها رغم اقراره بانشاء مجلس وطني للاعلام .. وعدم قيامه (محلب ) ونحن نختتم الساعات الاخيرة لعام 2014 باصدرار قرارات واضحة وصريحة بشأن عودة الوزارة من عدمها وتسمية من يتولها ولا اصدار قرار بتسمية من يقوم بتسيير اعمال الوزارة بشكل رسمي واصابة القيادات داخل المبني بالشلل فيما عدا شخصية واحدة تم توقيع قرارها وهي صفاء حجازي رئيس قطاع الاخبار ودون تحديد موقف نهائي ل عصام الامير لتسيير اعمال الوزارة من عدمه ودون توقيع قرار تكليف رسمي ل مجدي لاشين كرئيس لقطاع التليفزيون او الاعلان عن رئيس لقطاع الاذاعة رغم شدة خطورته والاكتفاء باختيار قيادات لتسيير الاعمال وهو ما يتسبب في حالة احباط لكافة القيادات .. وبالتالي تفقد القيادات جرأة اتخاذ القرارات الحاسمة والصارمة لتحسين جودة العمل ومعاقبة المخطيئ بل وفتح المجال إمام المجاملات الاجبارية لضمان البقاء في مناصبهم والجلوس علي كراسي مهتزة اتحتاج إلي تحصين رسمي بقرار لم يصدر وبالتالي تكون الساحة مهيأة لنشر الشائعات الهدامة التي لا تجعل الذهن صافيا للعمل والابداع .. وابرز الشائعات المنتشرة حاليا تشير إلي ان هناك عملية تصعيد قادمة من مجلس الوزراء وجار العمل عليها لتصعيد صفاء حجازي رئيس قطاع الاخبار لمنصب رئيس الاتحاد مع تصعيد حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة كمستشار و نائب لها مع نقل عصام الامير كرئيس لمدينة الانتاج الاعلامي ونقل اسامة كمشرف او مسير لاعمال وزارة الاعلام وعندما يتم اطلاق مثل هذه الشائعات وبهذا الشكل وفي هذا التوقيت فلا شك انها شائعات ممنهجة اما لجس النبض او لتسهيل التمرير او لزيادة حالة الارتباك داخل الاتحاد وكياناته واخطر مؤثراتها يظهر في محاولات النفاق المهني للتقرب من هذه الاسماء وتجاهل القيادات الحاالية كما تفقد من يقود السيطرة عليهم وتسيير العمل وباالتالي تتحقق الخسائر .. التي تتزايد مع هجمات شرسة في صورة تصريحات من رجال اعمال يمتلكون قنوات .. وعندما نقصد قول رجال اعمال فهذا نابع من ان ماسبيرو ينظر للمهندس ابراهيم محلب علي انه في الاساس رجل اعمال سبق وتعامل في سوق رجال الاعمال لتبدأ عملية اطلاق شائعات اخري يبتعد عنها وضع رئيس الوزراء اابتعادا شبه كليا في ظل مجهودات خارقة يقوم بها .. وبالتالي فان تاخر المهندس محلب في ااتخااذ قرارات حاسمة في شأن اتحااد الاذاعة والتليفزيون من شأنه ان يهدد المجلس الوطني للاعلام برمته لان هناك حالة من الاحتقان محسسوسة ومسموعة ومرئية داخل مسبيرو ..