احتشد عشرون ألفاً من الإيرانيين والمؤيدين للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من ارجاء الولاياتالمتحدةالأمريكية في تجمع ضخم أمام مقر الأممالمتحدة وأكدوا بأن أحمدي نجاد عدو للشعب الإيراني وان حضور هذا الحرسي الإرهابي في الأممالمتحدة يعد إهانة للشعب الإيراني فيجب أن يطرد من المنظمة الدولية. وفي كلمة متلفزة خاطبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية المتظاهرين واصفة قبول أحمدي نجاد في الأممالمتحدة بانه ( قرار لا يمكن تبريره ووثيقة دامغة لعدم الاكتراث بانتهاك حقوق الإنسان في إيران). وادانت سياسة المهادنة والمسايرة المعتمدة حيال الملالي خلال سنوات الثلاثين الماضية قائلة: (إن الحل الوحيد لمسألة إيران هو التغيير الديمقراطي علي يد الشعب والمقاومة الإيرانية). وطالبت مريم رجوي المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي وجميع الحكومات الأعضاء في الأممالمتحدة بإدانة النظام الإيراني بصفته أكبر منتهك لحقوق الإنسان في العالم اليوم وبمحاكمته من خلال تشكيل محكمة خاصة لرموز النظام لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية منها اعدام ومجزرة بحق 30 ألف سجين سياسي. وان اخرجوا ممثلي نظام الملالي من الأممالمتحدة الذين احتلوا مقعد إيران. وان يضع مقعد إيران تحت تصرف المقاومة الإيرانية التي تمثل الشعب الإيراني في الظرف الراهن. وان تتولي المنظمة الدولية مسؤولياتها حيال حماية مجاهدي أشرف وتمنع مواصلة الحصار والقمع والمؤامرة والحرب النفسية ضدهم. وفي هذا التجمع التقي العديد من الشخصيات البارزة الامريكية والدولية من بينهم ردولف جولياني المرشح السابق للرئاسة الإمريكية وعمدة نيوريوك السابق وجان بولتون سفير الولاياتالمتحدة الإمريكية ومساعد وزير الخارجية الامريكية السابق. وقال جولياني:( لقد حان الوقت هنا في أمريكا لتصحيح الخطأ الذي ارتكب بحقكم وبقضيتكم وهو انه يمكن تعديل النظام الاستبدادي والعنف في ايران. لقد حان الوقت ان نغير إدراج منظمة مجاهدي خلق الايرانية في قائمة الارهاب. لقد درست الإرهاب لأكثر من 35 سنة. لقد اجريت ابحاثًا حول الإرهاب ولقد رأيت مباشرة، في مدينتي الدمار الذي يمكن أن يأتي به الإرهاب. هذه ليست منظمة إرهابية. انها منظمة مكرسة لتحقيق الحرية والكرامة لشعبها. لقد حان الوقت لبقية اعضاء الكونغرس للانضمام إلي 83 عضوا، من الديمقراطيين والجمهوريين الذين تبنوا القرار 1431 برعاية مجلس النواب الذي يدعو إلي رفع هذا الظلم، تسمية غير عادلة وغير دقيقة. انها تسمية رفعت من قبل الحكومة البريطانية. وقد تم شطبها من قبل الإتحاد الأوروبي. ينبغي أن ترفع هذه التسمية من قبل الكونجرس الأمريكي والرئيس أوباما أن يدعم هذا المطلب باعتباره مدافعًا عن الحرية). واعربت عشرات الشخصيات الأمريكية والأوروبية منهم السيد ديويد ايمس النائب البريطاني من حزب المحافظ الحاكم والدكتور "ديويد لاوري" رئيس مركز "دزمون توتو" للسلام والوفاق في كلماتهم عن دعمهم لمقاومة الشعب الإيراني وحقوق 3400 من مجاهدي خلق سكان أشرف في العراق المحميين جميعهم بموجب اتفاقية جنيف الرابعة. وطالب المتظاهرون بضمان حقوق سكان أشرف وحمايتهم، كما أدانوا بشدة الحصار غير القانوني الذي يتعرضون له من عملاء إيران في العراق.