سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصفيق وتحية من الحضورلمبارك 15دقيقة..العادلى يبتسم والضباط تحييه الشاعر:الشرطة ستكون اقوى وحياتى ستكون اعمال خيرية حسن عبدالرحمن: سجنى ابتلاء من الله والامن الوطنى قادر على اعادة الامن فايد: قدمت الكثيرلمصر وكنت اثق فى الله الفرماوى:ساتفرغ للعباد
سادت حالة من التصفيق الشديد استمرت لاكثرمن 15دقيقة متواصلة تحية من الاعلاميين والمحاميين وبعض الحضور لجلسة محاكمة القرن كما اطلق عليها اعلاميا محاكمة القرن. وعقب النطق بالحكم طبع علاء وجمال نجلى الرئيس الاسبق قبلة على جبهته واعتلت الابتسامة العارمة والفرحة وجه المساعدين... خرج وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي من قاعة المحكمة بعد الحكم ببرائته من التهم الموجهة إليه، وهو يضحك للجميع.ولم يقف المشهد عند هذه الضحكة، وإنما التف الضباط، وقوات الأمن حوله، ثم وجه أحد الضباط إليه التحية العسكرية. قال إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق إن بعض وسائل الإعلام كان لها دور في أحداث ثورة يناير، مضيفًا أن قوات الأمن لم تنام منذ 3 أيام لتأمين الشوارع والمنشأت العامة بالتزامن مع دعوات الإخوان للتظاهر والنطق بالحكم في "قضية القرن"، متابعًا "الحمد لله الأجهزة الأمنية صاحية"وأضاف الشاعر أن رجال الشرطة يقدمون أرواحهم فداء للوطن وحماية المواطنين مشيرًا إلى أنه تعرض لإطلاق النار سابقًا لافتًا إلى أن العناصر الإجرامية في سيناء من أخطر المجرمين على أرض الوطن مؤكدًا أن الجيش قادر على التخلص منهم وتابع "الشرطة ستعود أقوى مما كانت عليه"مشيرًا إلى أن الشرطة عليها مسؤوليات كبيرة في مواجهة المخربين موضحًا أن هناك تمويلات خارجية من تركيا وقطر من أجل زعزعة الاستقرار في مصر واضاف إن حكم البراءة جاء بمثابة رد اعتبار له ولأسرته، التى طالما تحملت ما لا يطاق خلال السنوات الماضية، التى قضاها إما محبوسا وإما مخلى سبيله على ذمة اتهامات هو أبعد ما يكون عن ارتكابها.وأضاف الشاعرإنه كان على ثقة فى "نصر الله"، وثقة فى قضاء مصر الشامخ، الذى سيبقى دائما عنوانا للحقيقة والعدل مهما طال زمن التقاضى ومهما حاول الخبثاء النيل منه.وأكد الشاعر أنه لأول مرة سوف يكون بمقدوره تذوق حلاوة الحياة بعد ثلاث سنوات من "المرار والألم" الذى لم يعانيه وحده بل عانته معه أسرته وكل محبيه، لافتا إلى أنه سيهب حياته لأعمال الخير والبر لخدمة الفقراء.ووجه الشاعر رسالة إلى فريق دفاعه شكرهم خلالها على الدور الملحمى الذى لعبوه خلال جلسات المحاكمة، ولم يكن أمامهم سوى هدف واحد وهو إظهار الحقيقة وإفساح الطريق أمام العدالة كى تسير فى مجراها وقال اللواء حسن عبدالرحمن مدير جهاز امن الدولة السابق عقب برائتة ان سجنه ابتلاء من المولى عزوجل والله يعلم بحاله واظهر برائتة ليتمكن من العيش بضميرمرتاح ونصح ان يلتف الشعب حول القيادةالسياسية لمصرللنهوض بهاواوضح ان الوحيد القادر على اعادة الامن لمصر هو جهاز الامن الوطنى لان لدية جميع ملفات الامن القومى..اما اللواء عدلى فايد مساعدوزيرالداخلية للامن العام الاسبق انه قدم كل ماهو غالى لدية للبلاد ولم يستحق السجن للحظة واحدة والبراءة جاءت للمرة الثانية...ونصح بالبعد عن فتن التواصل الاجتماعى الفيس بوك واضاف ان الشرطة تعرضت لمواجهات دموية كثيرة خلال ال3سنوات ولكنهم على قدر المسئولية والامانة...ومن جانبة اكد اللواء عمر الفرماوى مديرامن6اكتوبرالاسبق ان بحكم البرائة علم ان المولى عزوجل قبل اعماله وانه خدم مصرمن خلال عملة الشرطة44سنة ومااتهم به هوجنحةاهمال وانه حمى المتظاهرين ولم يحمى مراكز واقسام الشرطة بالرغم اننى كثفت التأمين ولم يسقط مصاب او قتيل بنطاق المديرية وكنت انتظرالقراربفارغ الصبرلثقتى فى الله ونفسي واضاف انة سيتفرغ للعبادة فقط واداء مناسك العمرةوالحج والحفاظ على سنن الرسول صلى الله علية وسلم وقال اللواء اسامة المراسي مديرامن الجيزة الاسبق الحمدوالشكرلله فالحياة عادت لى ولاسرتى مجددا وكنا حاسين ب"رضا ربنا"علينا ورحماته كانت بتنزل عليناوكنا بنشوف قد إيه ربنا راضي علينا فى وشوش الناس اللى كانت متعاطفة معانا، واللى كانوا بيدعولنا ويقابلونا فى الشارع أو فى المحكمة ويقولوا لنا"ولا يوم من أيامكم"وأضاف أنه يشعر بفرحةويكفيه أن الناس عرفت إننا مظلومين وعرفوا الحقيقة"لافتا إلى أن "الله سبحانه وتعالى قيد لهذه القضية قاضيا أجرى الحق على لسانةوانةسيتفرغ لمزرعتة واحفادةبعدغياب40 سنةفى العمل بالشرطة.