الارهابية تنفذ تفجيرات بالفيوموالشرقيةو تفخيخ دار مناسبات مسيحية ببني سويف.. وحرق مركز إشارات القطارات بطلخا.. وضبط سيارة محملة بالأسلحة في المطرية مصادر أمنية تكشف القبض على 3 من "البلاك ووتر"العالمية وتتبع 20 آخرين.. المتهمون تسللوا إلى مصر عبر شركات سياحة لنشر الفوضى والفتنة تقرير اعدته: سما صالح قال اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن خطة تأمين البلاد خلال مظاهرات 28 نوفمبر الجمعة تنفذ بدأت قبل يومين، فيما تم متابعة الأداء الأمنى فى مواجهة الفوضى والتخريب مطمئنا المواطنين بأن الحالة الأمنية مستقرة وأن الشرطة ألقت القبض على 61 من العناصر الأخوانية إضافة إلى تفكيك 7 عبوات ناسفة. وأضاف "عبد اللطيف" أن اليقظة والجدية بين رجال الأمن والتواجد الأمنى فى الشارع أحبطا المرحلة الأولى من مخطط الإخوان اليوم، بتواجدهم من بعد صلاة العشاء الخميس وتابع: "نؤمن الشعب ونعمل على أن يعيش حياة طبيعية اليوم، ونطلب من المواطن الدعم والثقة فى قوات الشرطة"، موضحا أن الخطة الأمنية تنفذ فى الشارع المصرى فى كافة المحافظات بمشاركة قوات من العمليات الخاصة بالمنشات الحيوية والمواقع الشرطية. ومن جانبها القت قوات الجيش بالتنسيق مع ضباط مباحث مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية القبض على 5 مسلحين يستقلون سيارتين ربع نقل الأولى بيضاء اللون والثانية حمراء وبحوزتهم أسلحة نارية لاستهداف رجال القوات المسلحة والشرطة. كان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارًا من المقدم شريف حمادة رئيس مباحث مركز أبو كبير، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالاشتباه في مجموعة أشخاص يستقلون سيارتين ربع نقل الأولى حمراء والثانية بيضاء وعلى الفور انتقل رئيس المباحث بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة وتم ضبط السيارتين، وبالفحص تبين وجود ثلاثة أشخاص وبحوزتهم أسلحة نارية يستقلون السيارة الأولى والثانية يستقلها شخصان مسلحان تبين قيامهم بمحاولة لاستهداف رجال القوات المسلحة والشرطة. ورصدت المسائية بداية جماعة الإخوان وأنصارها في أعمالهم الإرهابية صباح الجمعة وذلك ضمن دعواتها للتظاهر والتحريض ضد الدولة، من خلال استهداف عميد بالقوات المسلحة عن طريق إطلاق النار عليه في أثناء قيامه بالمرور ضمن دوريات التأمين بمنطقة أبو زعبل بالقليوبية، وتنفيذ تفجيرات في محافظتي الفيوموالشرقية، فيما تم تفكيك عدد من العبوات الناسفة في محافظات أخرى. وقال مصدر أمنى: إن ضابطا برتبة عميد بالقوات المسلحة استشهد صباح الجمعة إثر إطلاق النار عليه من مجهولين، في أثناء قيامه بالمرور ضمن دوريات التأمين، في القليوبية بمنطقة أبو زعبل. وأضاف المصدر أن هناك استنفارًا أمنيا، بجميع مداخل القاهرة الكبرى، وفى الطرق الرئيسية بين المحافظات، لمنع تسرب عناصر إرهابية لإثارة أية أعمال العنف، خلال مظاهرات اليوم التي دعت إليها الجبهة السلفية وتحالف دعم المعزول محمد مرسي. وفى هذا السياق أكد المصدر الامنى أنه تم ضبط سيارة محملة بالأسلحة الآلية والذخائر بالمطرية، لافتًا إلى أن الأهالي هم من أبلغوا عن السيارة، التي عثر بها على أعلام لتنظيم " داعش" الإرهابي. وتم العثور على بعض العبارات التي تستغل الدين استغلالا سيئ وبعض الشعارات مثل معركة الهوية وغيرها. كما وقع صباح الجمعة انفجارًا مدويًا بجوار أحد المطاحن بمنطقة حسن صالح التابعة لدائرة قسم ثانى الزقازيق ما أسفر عن تحطم جزء من حائط المطحن وتهشم زجاج سيارة حماية مدنية وتاكسى. كان مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارًا من اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية يفيد بانفجار قنبلة بدائية بمنطقة حسن صالح دائرة قسم ثانى الزقازيق وبجوار أحد المطاحن مما أسفر عن تهشم جزء من حائط المطحن وتهشم زجاج سيارات حماية مدنية وتاكسى. وفى بنى سويف أحبطت قوات وحدة تأمين المفرقعات بالحماية المدنية ببنى سويف محاولة لتفجير دار مناسبات مسيحية في مدينة الواسطى شمال المحافظة بعد إبلاغ الأهالي عن وجود عبوات ناسفة بجوار الدار. وكان الأهالي قد أبلغوا الحماية المدنية عن وجود قنبلة بدائية الصنع و4 قنابل مولوتوف وأسطوانة معبأة بالبارود بجوار دار مناسبات مسيحية في مدينة ناصر، وانتقلت على الفور وحدة تأمين المفرقعات، وتم تفكيك القنبلة والتحفظ على المولوتوف. كما نظمت عناصر الإرهابية صباح الجمعة سلسلة بشرية على طريق "كفر الشيخ – قلين"، ورفعوا خلالها المصاحف، في أولى فعالياتهم لدعوات التظاهر 28 نوفمبر. وحمل المشاركون لافتات مؤيدة للجماعة، رافعين شعارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي ولوحظ تواجد عدد من الدراجات النارية بجوار السلسلة البشرية، حتى يتمكن المشاركون من الهرب بها حال تعقبهم من قبل قوات الأمن. وانفجرت قنبلة بدائية الصنع، على شريط السكك الحديدية بين الإسماعيليةوالزقازيق في منطقة الشبانات بالزقازيق ما أدى لتوقف حركة القطارات على هذا الخط. وتمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية من ضبط 9 عناصر إخوانية، لمحاولتهم إثارة الشغب والعنف بمركز ديرب نجم ومدينة القرين، وبحوزة بعضهم أسلحة نارية. وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا يفيد بتجمع عدد من عناصر الإخوان ومحاولتهم قطع طريق "ديرب نجم – السنبلاوين"، والقبض على 6 أشخاص منهم، كما تم ضبط 3 عناصر إخوانية، وبحوزتهم أسلحة نارية وعدة طلقات، حال تواجدهم في مدينة القرين. كما توقفت حركة القطارات على خط المنصورة طنطا، بعد قيام مجهولين بحرق برج إشارات محطة طلخا بالدقهلية المسئول عن التحكم في الحركة. وكان مجهولون قد أحرقوا، صباح الجمعة برج إشارات محطة سكة حديد طلخا المسئول عن التحكم في سير حركة القطارات، وفروا هاربين. وفي محافظة البحيرة، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على خلية إرهابية إخوانية مكونة من 3 أعضاء بتنظيم الإخوان بمركز بدر، بحوزتها منشورات مناهضة للدولة وتحرض على أعمال العنف. كانت معلومات قد وردت لضباط إدارة البحث الجنائي بالاشتراك وفرع الأمن العام وضباط إدارة الأمن الوطني مفادها قيام قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي بمركز بدر، بإحياء الجهاز السري للتنظيم تحت مسمى "لجان العمليات النوعية" وإصدار تكليفات بتنفيذ عمليات نوعية في الفترة القادمة مع نشر الشائعات والأكاذيب لإحداث حالة من الفوضي في محاولة لتأليب الرأي العام وتهديد السلم الاجتماعي، وتم تحديد عناصر الخلية الإرهابية والتي أنيط بها تنفيذ مخططهم الإرهابي. وبتقنين الإجراءات تم ضبط أعضاء الخلية وهم كل من: أحمد.م.ف (38 عاما - مدير حسابات بمعمل للتحاليل الطبية) وشقيقه إبراهيم (30 عاما - عامل بالمعمل)، وأحمد.ع.ع (26 عاما - عامل بالمعمل) ومقيمون بمركز بدروبمناقشتهم، أرشدوا عن المكان الذي اتخذوه لمزاولة نشاطهم وتجهيز عدتهم، وبتفتيش المكان عثر بداخله على كمية من الأوراق التنظيمية المناهضة للدولة والتي تحرض على أعمال العنف وطابعة ليزر المستخدمة في طباعة المنشورات. وبمواجهتهم اعترافوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان، وأنهم عقب بيان ما يسمى ب"الجبهة السلفية" صدرت إليهم تكليفات من تنظيم الإخوان بتبني تلك الفكرة والسعي لدعمها تحايلًا منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمي بموجه ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضي في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهم قد بدءوا في تنفيذ ذلك المخطط تدريجيا بأن كونوا فيما بينهم الخلية لتنفيذ مخططهم الإرهابي الخاص بنشر الشائعات عن طريق المنشورات. كما ألقت الأجهزة الأمنية بالبحيرة القبض على 17 عضوا بتنظيم الإخوان لاتهامهم بالدعوة للحشد في أعمال الشغب والعنف في 28 نوفمبر والتحريض على أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة. كان ضباط إدارة البحث الجنائي بالإشتراك وضباط إدارة الأمن الوطني قد تمكنوا من ضبط 17 من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابى لاتهامهم بالسعي لنشر الفتن والشائعات والتحريض على أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة بغرض زعزعة الاستقرار تزامنا مع دعوة ما يسمى "الجبهة السلفية" بإحداث الشغب اليوم. وفي محافظة المنيا، شنت مديرية أمن المنيا حملة أمنية موسّعة استهدفت ضبط حائزي الأسلحة بدون ترخيص والمخدرات والمرور والهاربين من تنفيذ أحكام قضائية، أسفرت عن ضبط 15 متهما لتورطهم في أحداث الشغب عقب فض اعتصام رابعة ومخالقة قانون التظاهر بينهم 3 متهمين بالعدوة، والمطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضية اقتحام مركز شرطة العدوة. كما تمكنت الحملة من ضبط 6 متهمين بمركز بملوي مطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضية اقتحام قسم ومجلس مدينة ملوي، وضبط 3 متهمين بمركز ديرمواس مطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضية اقتحام وحرق مكتب التموين، كما تم القبض على 3 متهمين لمخالفتهم قانون التظاهر والتحريض على العنف. وفي الإسكندرية، ألقت قوات الأمن بالإسكندرية القبض على 5 من أعضاء في تنظيم الإخوان الإرهابي في حملة أمنية بالإسكندرية. كانت مديرية أمن الإسكندرية، قد شنت حملة أمنية بالتعاون مع الأمن الوطني، أسفرت عن ضبط كل من "أسامة م ع" 49 سنة، مدرس، و"على، ع"47 سنه سائق، و"يحيى، أ" 58 سنة بالمعاش، و"رضا، ص" 39 سنة صاحب شركة، و"بهاء، ع" 45 سنة، تاجر، جميعهم من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي، وذلك قبل مشاركتهم في أعمال العنف التي كان يخطط لها أعضاء تنظيم الإخوان. وكثفت مديرية أمن الإسكندرية، من تواجدها بمحيط المساجد والمناطق الحيوية بالمدينة للتعامل مع أي طارئ كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن جهاز الأمن الوطنى تمكن خلال الفترة الماضية من القبض على ثلاثة عناصر تابعين لمنظمة "بلاك ووتر" التى اشتهرت دولياً خلال الفترة الأخيرة بتنفيذ مخططات الفتنة والفوضى من خلال عمليات القتل الخفية. وأكد المصدر أن العناصر الثلاثة الذين تم القبض عليهم من أصل 23 عنصرا آخرين يحملون جنسيات مختلفة أغلبها فرنسية وإنجليزية وألمانية، جارى تتبعهم، وقام هؤلاء بدخول الأراضى المصرية بصفة سياحية إلا أن هؤلاء تمكنوا من الاحتفاظ بجوازات سفرهم واختفوا فى ظروف غامضة. وأوضح المصدر أن دخول هولاء لمصر جاء على فترات ولم يأتوا دفعة واحدة وذكر أن هناك اتصالات جرت بأجهزة أمنية أوروبية حول تلك العناصر، بالإضافة إلى أن من بين الخيوط التى دفعت الأجهزة الأمنية لتتبع تلك العناصر تشير إلى إحدى الأجهزة الأوروبية، بالإضافة إلى تكرار تخلف بعض السياح عن الأفواج السياحية. وأضاف المصدر أن وجود هذه العناصر فى مصر الآن هدفه المساعدة فى تأجيج الفتنة فى حالة نجاح جماعة الإخوان الإرهابية فى نشر الفوضى أو تكرار السيناريوهات التى حدثت فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، وهذه ليست المرة الأولى التى تتم الاستعانة فيها بعناصر البلاك ووتر لمساعدة جماعة الإخوان الإرهابية بداية من أحداث 25 يناير وجمعة الغضب وقتل الثوار وأحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء وكثير من الجرائم وأعمال الفوضى التى جرت وسقط بها ضحايا بشكل غامض. وأضاف المصدر أن هذه العناصر التابعة لمنظمة "البلاك ووتر" مدربة تدريبا عسكريا على درجة عالية من الكفاءة وأغلب العمليات التى قاموا بها فى مصر نجحت بشكل كبير جداً، وساعدهم فى ذلك الانفلات الأمنى من ناحية، وضعف جهاز أمن الدولة وتصفيته من كوادره على يد قيادات الجماعة فى هذه الفترة. وأضاف المصدر أن عناصر البلاك ووتر ما هم إلا جماعة مرتزقة أو مأجورة تنفذ تلك المهام مقابل المال ليس أكثر، وبشكل عام جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولى لم يقتصر استعانتهما على مأجورين دوليين فى ارتكاب جرائم التخريب ونشر الفتنة، بل يستعينان أيضا بالمسجلين خطر والمجرمين لتنفيذ بعض الجرائم، مثل زرع العبوات الناسفة وعمليات التفجير والتى تبدأ تسعيرتها من 5 آلاف جنيه لزرع عبوة ناسفة إلى 50 ألف جنيه لقتل ضابط شرطة أو جيش، وهو مع جعل الأجهزة الأمنية تراجع جميع ملفات المسجلين خطر ونشاطهم الإجرامى، خاصة الذين يُستأجروا لارتكاب جرائم مقابل المال....هذا وستكشف التحقيقات خلال الساعات القليله الماضية عن مفاجأت اخرى