قررت محكمة جنايات بورسعيد و المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره تأجيل محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و190 متهماً آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة من بينهم محمد البلتاجى وصفوه حجازى فى قضية التحريض على اقتحام قسم شرطة العرب و ذلك لجلسة 24 ديسمبر المقبل وتجهيز القاعة بشاشات العرض لمشاهدة الاسطوانات و اخلاء سبيل المتهم محمد السابانى بضمان محل أقامته نظرا لظروفه المرضية بدأت الجلسة الساعة الحادية عشر صباحا حيث اودع المتهمين قفص الاتهام وتبين للمحكمة عدم حضور شهود الاثبات المقرر حضورهم و استمعت المحكمة الى محمد أبو إسماعيل دفاع والدة المجني عمر إبراهيم حيث ادعى مدنياً ضد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، بمبلغ 10001عشرة آلاف وواحد وطالب عضو هيئة قضايا الدولة بعدم قبول الدعوى لرفعها لغير ذي صفة. كما ادعى محامي آخر عن المجني علية محمد درويش بمبلغ 10001 ضد جميع المتهمين المحبوسين ومن بينهم محمد بديع والبلتاجي وصفوه حجازي والتمس الدفاع من المحكمة سماع شهادة كل من مامور سجن بورسعيد العمومى الواء ابراهيم سليمان وهبة و قائد القوة التامين الخاصة التابعة للقوات المسلحة والمكلفة بتامين القسم والاطلاع على دفتر أحول الخاص بالقوات المسلحة وشهادة تحركات المتهم اشرف قنديل أثناء الأحداث. واكد على استعداده للمرافعة مع فض احراز القضية و تمسك الدفاع بسماع شهادة بديع وحجازى والبلتاجى كشهود نفى فى الواقعة لانهم لم يكن متواجدين في الاحداث او محرضين فيما طلب دفاع بديع باعادة سماع شهود الاثبات الذين تم استجوابهم فى الجلسة الماضية ثم قررت المحكمة رفع الجلسة وأصدرت قرارها المتقدم ويحاكم فى القضية كل من محمد بديع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، وقيادات الجماعة محمد البلتاجى وصفوت حجازى وأكرم الشاعر عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بورسعيد، وأحمد توفيق صالح الحولانى عضو مجلس الشورى، وجمال عبيد عضو مجلس الشعب، بعد قرار النائب العام بإحالتهم للمحاكمة العاجلة أمام الجنايات فى ضوء الاتهامات المنسوبة إليهم. ووفقاً لتحقيقات النيابة فقد قام كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، بتحريض أعضاء الجماعة على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.