اكد المستشار يحي قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان نتائج الانتخابات النيابية التونسية رسالة واضحة بانتهاء اكذوبة الاخوان في المنطقة بأثرها ودليل علي ان وجودهم علي سدة الحكم في اي دولة من الدول العربية أمراً بات من رابع المستحيلات لان الشعوب كشفتهم وممارساتهم الارهابية فضحتهم واسقطت عنهم قناع الزيف وجردتهم من رداء الدين الذي كان وسيلتهم في تضليل الناس البسطاء وخداعهم بأسم الاسلام رغم ان الاسلام منهم براء واضاف المستشار قدري اننا الان في مصر شعب واحزاب وقوي سياسية جميعنا يتأهب لتوجية ضربة النهاية في انتخابات مجلس النواب القادم لتلك الجماعة المارقة ولكل حلفائها اللذين يسيرون علي صراطها الاعوج الملوث بدماء طاهرة وبريئة نزفت من جنودنا المرابطين في كل الثغور يدرأون الشر عن الوطن ويصونون عرضة وحدودة واكد قدري ان تونس ليست ببعيدة عن مصر وما تشهدة من تغيرات سياسية امراً تمتد اثارة الي كل دول الجوار ويعطي مؤشرات واضحة لما يمكن حدوثة فسقوط الاخوان في تونس مؤشر واضح لسقوطهم انتخابياً وسياسياً ووجودياً في بقية الدول واستطرد قدري قائلاً " الدور علينا في مصر .. فإذا كان التوانسة اسقطوهم فنحن في مصر سوف نمحوهم من المشهد السياسي برمتة لان الشعب المصري اكتوي بنار ارهابهم كثيراً ولم يعد يحتمل حتي سماع اسم جماعتهم لذا اجزم انهم في طريقهم الي الزوال "