"محلب" يطالب بالالتفاف حول ميثاق شرف يحقق حرية الرأي والالتزام بالصدق والأمانة البهبهاني : لايوجد وجهمقارنة بين السيسي ومرسي المعزول كتبت :أمل أيوب وصف مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وفد اتحاد الصخفيين العرب، بالجيد، مؤكداً أنهم ناقشوا جميع التحديات التي تواجه الصحافة المصرية و العربية وفي مقدمتها حرية الصحافة، و إصلاح الهياكل المالية للمؤسسات القومية واصلاح البنية التشريعية التى تحكم القوانين فى مصر واوضح "مكرم" ان رئيس الجمهورية اكد على اهمية دور الاعلام فى القضايا المصيرية ودوره فى مواجهة الافكار المتطرفة وشدد على ان الاعلام الجاد قادر على مواجهة الافكار المتطرفة ,موكد ان "السيسى" طالب بتوصيل الرسائل الاعلامية الصحيحة وليس وجود راى موحد ولكن طالب بوجود موقف موحد ضد الارهاب باراء متنوعة وقال "مكرم" ان "السيسى" اكد على عدم وجود معتقلين فى السجون المصرية ولكن هناك 4صحفيين محبوسين على ذمة قضايا ولا يمكن التصرف فى شأنهم من قبل رئيس الجمهورية الا بعد صدور حكم قضائى واوضح انه طالب من رئيس الجمهورية غلق ملف الصحفيين الاجانب الصادر ضدهم حكم قضائى خاصة وانه "عامل دوشة بدون مبرر" -بحسب قولة - وكان من الافضل اعتبارهم اشخاصا غير مرغوب فيهم وكان الاتحاد العام للصحفيين العرب إحتفل مساء أمس باليوبيل الذهبي بمناسبة مرور 50 عاما علي تأسيسه، وذلك بأحد فنادق القاهرة، بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب، وعدد من وفود الاتحادات العربية للصحفيين، ورؤساء تحرير الصحف ومجالس إدارات المؤسسات الصحفية في مقدمتهم الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسةأخبار اليوم وفى كلمته قال المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء،:" الذي فكر ورعي تأسيس هذا الاتحاد العريق الزعيم الخالد جمال عبد الناصر". وطالب محلب بالالتفاف حول ميثاق شرف يحقق التوازن بين طموحات الصحفيين والتأكيد علي حرية الرأي، بجانب الالتزام بالصدق والأمانة، والإمتناع عن اتباع الأساليب التي تطعن في كرامة الشعب، وتسعي للتدخل في شئونها، مشددا في الوقت ذاته إلي أن مصر ستظل وفيه لمبادئ الاتحاد، وداعمة له لنشر الفكر المستنير ضد كل من تسول له نفسه التدخل من الخارج. وأشار إلي أن الفيلم التسجيلي الذي عرض عاد به لمرحلة أوائل الستينات، والتي كان يسميها ب"ستينيات الحلم والأماني"، لافتا إلي أنه خلال هذه المرحلة كانت هناك طموحات للوحدة العربية، وكان هناك اذاعة صوت العرب والتي كان تنطلق من مصر لكل الاقطار العربية. وأوضح أنه مصر ستظل قلب العروبة النابض رغم مرور سنوات، مضيفا أن الاتحاد انطلق خلال فترة الستينيات بالتزامن مع المؤتمر الأول للقمة العربية، وذلك للتصدي للخطر، وليكون منصة مهنية وشعبية، لدعم حرية الشعوب واستقلال قراره. وتابع:" اسمحوا لي وأنا استعيد معكم تلك الكلمات البليغة اليست هذه النصوص، والقيم هي نفسها التي نحتاجها اليوم؟ونحن نناصل لندفع شر البلاء والتخلف الشديد والظلم فى اقصروقت وأضاف:" إنني علي يقين بايمانكم أن الكلمة مسئولية، وما احوجنا اليوم الي شرف الكلمة لمواجهة حشود الظلام، والتي عادت بقوة لتحطم، طموحات شعوبنا، وإن ماواجهته الأمة العربية شاركت فيها بعض وسائل الإعلام التي تبث الشائعات". ومن جانبه شرح حاتم زكريا الأمين العام للاتحاد كيفية تأسيسه بعد مطالبة الزعيم جمال عبدالناصر بضرورة وجود اتحادات مهنية مستقلة بعيدا عن الحكومات .. وألمح زكريا إلى ان الرئيس "السيسى" عبر عن ايمانه بحرية الصحافة وحرية الراى والتعبير ..بينما وجه مؤيد اللامي، نائب رئيس الاتحاد العام للصحفيين، العرب، التحية لابطال حرب اكتوبر والجيش المصري، بمناسبة الذكري السنوية لها، مشيرا إلي أنه منذ بدء عمل اتحاد الصحفيين العرب اخذ علي عاتقه النضال من أجل الحرية والديمقراطية. وكان الاحتفال بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، ثم عرض فيلما تسجيليا قصيرا عن تاريخ الاتحاد منذ بداية نشأته في عام 1964 حتي عام 2014، وتم إهداء درع اليوبيل الذهبي لرئيس مجلس الوزراء، ثم بدأ تكريم عدد من الصحفيين من رؤساء وأمناء الاتحاد علي مدار السنوات الماضية، واهدائهم دورع وميداليات الاتحاد. ومن المكرمين نقيب الصحفيين الراحل كامل زهيري، والأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين السابق مكرم محمد أحمد من مصر، ورئيس الاتحاد السابق ابراهيم نافع، بالإضافة إلي أحمد يوسف البهبهاني رئيس اتحاد الصحفيين العرب الحالي، والكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل وتسلم ضياء رشوان نقيب الصحفيين الدرع بدلا منه..ومن جانبة. وفي تصريح خاص رفض أحمد بهبهاني رئيس اتحاد الصحفيين العرب مقارنة لقاء الرئيس السيسي باللقاء السابق مع الرئيس المعزول محمد مرسي وقال لايوجد وجه مقارنة علي الاطلاق .. كما وصف وكيل لجنة الحريات عبدالوهاب الزغيلات ونقيب الصحفيين الاردنيين الرئيس السيسي بأنة رجل دولة من الطراز الاول وفاهم امور كثيرة برغم من مظهرة الهادئ بعكس محمد مرسي الذي لايصلح سوي خطيب مسجد - بحسب وصفه - .. ومن ناحيته طالب مكرم محمد أحمد بمساندة اتحاد الصحفيين العرب وتعزيز استقرار الحريات الصحفية والتعاطى مع المتغيرات فى القوانين والتشريعات وعلاج المشاكل المالية واذا لم يتم معالجة هذه القضايا فان الموقف سيسوء واشارإلى ان وفد الصحفيين العرب اكد ان الاتحاد لعب ادوارا جيدة على مدار تاريخة ويعانى الان من ازمات شديدة سياسية واقتصادية ودون دعم مصر سوف يسقط الاتحاد ولن يكمل مسيرته .وناشدوا مساندة مصر حتى يعود لريادته مؤكدين ان العالم العربى دون مصر فى حالة ضياع .