أقل 5 درجات.. تنسيق جديد لفصول الثانوية العامة 2025 في محافظة دمياط    محافظ أسيوط يوجه بإنشاء معمل مركزي لدعم إنتاج العسل الأسود    بعد زيادة 30 جنيهًا في عيار 21 بالمصنعية.. سعر الذهب اليوم الأحد 10-8-2025 بيعًا    "الإحصاء": ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال يونيو 2025    بتكلفة 10.5 مليون جنيه.. محافظ الشرقية: تنفيذ 40% من مشروع كوبري سيارات في أبوحماد    بسبب خطة احتلال غزة.. «الصهيونية الدينية» تهدد بحل الحكومة الإسرائيلية    تحمل 3700 طن مساعدات غذائية وإغاثية.. انطلاق القافلة ال11 من «زاد العزة» إلى غزة    كوريا الجنوبية: الجارة الشمالية تبدأ في تفكيك مكبرات الصوت على الحدود المشتركة    موعد مباراة مصر والتشيك والقنوات الناقلة في كأس العالم لكرة اليد للناشئين 2025    الأهلي يشكو جماهير الزمالك بعد سب زيزو    نونيز خارج حسابات إنزاجي في مباراة الهلال ضد أراو السويسري    مودرن سبورت عن احتفال حسام حسن: جمهور الاهلي "سبه" بعد تسجيل الهدف    التشكيل - أوناجم يقود كهرباء الإسماعيلية في أول لقاء بالدوري المصري.. ونور السيد أساسي مع الجونة    موجة شديدة الحرارة.. طقس المنيا والمحافظات غدا الإثنين 11 أغسطس    رسميًا.. بدء قبول الاعتراضات على نتائج الصف التاسع 2025 في سوريا    تأجيل استئناف متهم بالانضمام لجماعة إرهابية بالجيزة ل16 سبتمبر    عاصي الحلاني يدعم أنغام في أزمتها الصحية :«أدعو الله أن تعود في أقرب وقت بكامل تألقها»    حسين الجسمي عن حفل الساحل: «ليلة من العمر»    «بتقع في مواقف غريبة».. 3 أبراج ساذجة    قوافل طبية مجانية في بنى مزار بالمنيا    والد الطفل «علي» المُصاب بضمور في العضلات يكشف تطورات حالته الصحية    موعد إجازة المولد النبوى الشريف 2025 للقطاعين العام والخاص    البورصة تربح 21.3 مليار جنيه في نهاية تعاملات اليوم الأحد    البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع "بيزنس كوميونتي" لدعم الشركات    تسجيل منتجي ومالكي العلامات التجارية حسب «الرقابة على الصادرات والواردات»    وزير الصحة يبحث مع «هواوي» التعاون في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي    الجوازات والهجرة تواصل تقديم خدماتها للمترددين عليها    بتكلفة 114 مليونا إنشاء مدرسة ثانوية صناعية متطورة ببنى عبيد    حبس المتهم بإلقاء ماء نار على طليقته فى الوراق    زلزال بقوة 3.7 ريختر يضرب عاصمة مدغشقر ويثير قلق السلطات    والد أسير إسرائيلى بغزة: ابنى يسحق بين يدى نتنياهو    "كيف وأين ولماذا مات؟!".. محمد صلاح يهز عرش الاتحاد الأوروبي بتساؤلات جريئة حول استشهاد بيليه فلسطين.. صحف العالم تحتفي بشجاعة "الفرعون" فى مواجهة يويفا.. و800 شهيد حصيلة جرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الرياضيين    شرم الشيخ للمسرح الشبابى يطلق استمارة المشاركة فى مسابقاته بالدورة 10    مصادر إسرائيلية: ترامب يضغط لمنع احتلال قطاع غزة والتوصل إلى صفقة    تفاصيل لقاء أشرف زكى مع شعبة الإخراج بنقابة المهن التمثيلية.. صور    الانتهاء من تنفيذ مشروع ربط التغذية الكهربائية للحى الرابع على محطة 3 بمدينة بدر    رسالة محمد صلاح عن بيليه فلسطين تسجل أرقامًا قياسية بمنصة "إكس"    الإمارات ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا    تحرير 125 مخالفة عدم الالتزام بغلق المحلات خلال 24 ساعة    أضرار التهاب المسالك البولية المزمن لدى الرجال والنساء.. وطرق الوقاية    السيسي يوافق على صرف البدل النقدي المقترح من الحكومة للصحفيين    ضبط 5488 قضية بمجال الأمن الاقتصادي خلال 24 ساعة    أمين الفتوى يوضح حكم الصلاة أو الصيام عن المتوفى غير الملتزم وطرق إيصال الثواب له    لست قادرا على الزواج ماذا افعل؟.. يسري جبر يجيب    حكم قضاء المرأة الصلاة التي بدأ نزول الحيض في أول وقتها.. المفتي السابق يوضح    ملتقى المرأة بالجامع الأزهر: تجربة المدينة المنورة في العهد النبوي نموذجا يحتذى به في جهود النهوض بالأمة    إبعاد 6 أشخاص خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام بقرارات من الداخلية    جهود منظومة الشكاوى الحكومية في يوليو 2025 |إنفوجراف    صناعة المفتى الرشيد فى عصر الذكاء الاصطناعى    الرد فى الصندوق لا فى الهاشتاج    وزير الري: توفير الاحتياجات المائية للمنتفعين بالكميات المطلوبة وفي التوقيتات المناسبة    رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش الحوكمة الإلكترونية للموارد الذاتية    جيش الاحتلال يعلن اعتقال 70 فلسطينيا في الضفة الغربية    طارق يحيى: ريبيرو يعاني في قراءة المباريات.. والزمالك حقق انطلاقة موفقة    في هذا الموعد.. علي الحجار يحيي حفلًا غنائيًا في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء    وزير الدفاع يلتقى بعدد من مقاتلى القوات الخاصة من المظلات الصاعقة.. شاهد    دعاء صلاة الفجر.. أفضل ما يقال في هذا الوقت المبارك    مؤتمر ريبيرو: التعادل أفضل من الخسارة رغم أنه ليس طموحنا.. وهذه رسالتي للإعلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المرأة الحديديه هرانوش هاكوبيان وزيرة المهجر الأرمينية فى حوارها للمسائية..ننتظر زيارة الرئيس السيسى لارمينيا للمشاركة فى إحياء ذكرى المذابح الارمينية
نشر في المسائية يوم 08 - 10 - 2014

التصفيق الحاد للسيسي في الأمم المتحدة اصاب ارودغان بالهذيان
الارهاب ليس له دين .. والارهابين تخلوا عن إنسانيتهم
الإعتراف المصرى بالمذابح الأرمينية بداية لإعتراف الدول العربية لريادتها بالمنطقة
تقديم واجب العزاء من المصريين فى ذكرى الإبادة .. واجب ننتظره
حوار : عبد النبى النديم
تلقب بالمرأة الحديدية .. ذات رأى سديد وبصيرة ثاقبة تدرس كل الامور التى تعرض عليها بعناية .. ولما لا فهى مسئوله عن ملايين الارمن المهجريين والموجوديين بالخارج بعد التهجير القصرى والشتات الذى تعرضوا له خلال الابادة التى مارستها تركيا على الارمن منذ مائة عام .. لم يتركوا طفلا او امرأة او شيخا كبيرا او شابا يافعا الا ومثلو بجثثهم وفرا الملايين من الارمن من هذه المذابح الى الدول المجاورة خاصة الدول العربية التى فتحت احضانها اليهم لتحميهم من شر الابادة التى يتعرضون لها .. حتى اصبح هؤلاء المهجريين الذين يصل عددهم الى مليون ونصف المليون ارمنى مثلهم مثل مواطنى هذه الدول .. ولكن فى اى مكان يحيا فيه الارمنى لم ينسى يوما ما تعرضوا له من ابادة على يد الاتراك .. يورثون قضيتهم جيلا بعد جيل حتى لا تضيع حقوق اجدادهم .. وتهدأ ارواحهم فى المقابر الجماعية التى تضم رفاتهم فى الارض التى اغتصابها الاتراك
هى وزيرة المهجر الارمينية هرانوش هاكوبيان .. اكدت ان المواطن الارمينيى هو الهدف الاسمى لكل الحكومات المتتالية وتسعى الى تحقيق العدالة والرفاهية الى كافة المواطنين الارمن سواء داخل البلاد او فى مختلف الجاليات فى مختلف دول العالم .. حيث يعتمد الاقتصاد الارمينى بنسبة كبيرة على تحويلات الارمن بالخارج ولذلك كان يجب ان تكون هناك حلقة وصل بين الارمن بالخارج والوطن حتى يتم المحافظة على الهوية الارمينية واللغة مع تعاقب الاجيال بالاضافة هذه الايام مع الاستعدادت الأرمينية من أجل احياء الذكرى المئوية للمذابح الأرمنية التي نفذت على يد الأتراك العثمانيين قبل ما يقرب من مائة عام، بالمذابح التي قُتل خلالها مليون ونصف أرمني و، فضلًا عن التهجير القسري لهم من منطقة شرق تركيا الحالية حتى تستقبلهم الدول العربية محتضنة إياهم لمائة عام ولا تزال الجالية الأرمنية موجودة في أمكانهم كجزء من هذه المجتمعات
" المسائية " التقت وزيرة المهجر والمغتربين الارمن هرانوش هاكوبيان والتى تعد مثلا اعلى لكل ارمينية فى الدفاع عن الحقوق الارمينية ومحاولة استعادة الحقوق الارمينية المسلوبة على يد الاتراك وكان هذا الحوار عن اهم القضايا التى تهم الدولة الارمينية والارمن فى الداخل والخارج
ما هى الاستعدادات التى اتخذتها الدولة الارمينية لاحياء ذكرى المذابح الأرمنية على يد الأتراك 1915 ؟
بالفعل بدأنا التجهيز للاحتفال باحياء ذكرى المئوية للإبادة الأرمنية عام 2011 حيث تم تجهيز لجنة في جميع أنحاء العالم، وليس فقط لإحياء ذكرى المجازر ولكن للأرمن الذين تم نفيهم أيضًا، وتوجد هذه اللجان في 50 دولة في مختلف الأنحاء، ويشارك فى المئوية كل المؤسسات والهيئات فى الدولة و الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى وغيرها من الشخصيات العامة فى الداخل والخارج ، وفى كل عام هناك اجتماع من أجل الاستعداد لهذه الذكرى، كما يتم عمل اجتماعات دورية في مختلف الدول، حتى يدرك كل شخص جيدًا دوره المنوط به للدفاع عن قضيتنا واسترجاع حقوقنا المسلوبة ، وتتكون اللجان من ستة أقسام لتسهيل العمل وتقسيمه بين اعضاء هذه اللجتان , فالقسم السياسي مسئوليته الاساسية هى التواصل مع مجالس شعوب دول العالم وتوضيح القضية بصورة واضحه امامهم للاقرار بحدوث المذابح الأرمنية على يد الأتراك العثمانيين، والقسم الإعلامي ومهمته نشر تفاصيل المجازر والتهجير الذى مارسته تركيا على الارمن وتحديد محاور القضية ونشرها فى كافة وسائل الاعلام العالمية بجميع أنحاء العالم حتى يعرفوا أن قبل مائة عام حدثت هذه المجازر وان صمت الشعوب عن ادانتها بمثابة اقرار لاعادة مثل هذه المجازر مرة اخرى
اما على المستوى الأدبي هناك احتفالات للفنون، وندوات عليمة، ومؤتمرات ومعارض للكتب مثل ما يتم اعداده في القاهرة حيث تم عمل معرض بمكتبة الإسكندرية تحدث عن المذابح الأرمنية، وفي يوم 24 من أبريل القادم ستعزف الفرقة السيمفونية في القاهرة موسيقى لذكرى الإبادة، وكل الكنائس في العالم سترن أجراسها في نفس الساعة، وقمنا بدعوة العشرات من رؤساء وملوك دول العالم لمشاركتنا فى احياء الذكرى المئوية لابادة الارمن
هل ستوجه الدعوة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى للمشاركة فى احياء الذكرى؟
بالتاكيد ..وسنرفع رأسنا يوم زيارة السيسي لأرمينيا، ونحن هنا فى ارمينيا ننتظر عزاء المصريين والرئيس السيسى فى المذابح التى ارتكبت فى حق الارمن لأننا دولة تحمل الطباع والاعراف الشرقية حيث يقوم الجيران والاصدقاء بتقديم واجب العزاء فى جاره المتوفى ويوم إحياء ذكرى الإبادة سيكون هو موعد العزاء، وننتظر ان ياتى المصريين وقيادات الدولة المصرية لتقديم واجب العزاء، فعندما يموت شخص يكون هناك عزاء، وعندما يموت عشرات الألوف يقولون أن هناك حادث، مابالك من مقتل مليون ونصف، فنحن نشعر بالألم الشديد بما يحدث في سوريا الان ، أو ما كان يحدث في مصر من قبل الجماعه الارهابية ، وتركيا مارست الارهاب منذ عشرات السنين وما زالت تمارسه وتدعمه حتى الان ويجب ان يكون هناك رادع للقيادات التركية على المستوى الدولى حتى تتخلى عن ارهابها ودعمها له وتعترف بما ارتكبته من مجازر .
وفي ذكرى مقتل المليون ونصف أرمني لابد أن نقدسهم، فهم ليسوا مليون ونصف، ولكن 15 مليون انسان .. !! ، فلا تعجب من ذلك فإذا كان هؤلاء الارمن الذين راحو ضحيه للمجازر على قيد الحياة للان , لكان عددهم الآن 15 مليون أرمني بالفعل، فكل حسابتنا تغيرت طوال المائة عام السابقة.
هل العلاقات المصرية الارمينية علاقة متميزة وما رؤيتك لمستقبل التعاون بين البلدين ؟
إن العلاقات الثنائية بين مصر وأرمينيا على مستوى عالي جدًا من حيث العمق، ووجود الصحافة المصرية هنا في أرمينيا يعمق العلاقات المصرية الأرمينية أكثر وأكثر، وعليكم أن تنقلوا الوضع الحالي بشكل جيد إلى الشعب المصري، وإن العلاقات بين مصر وأرمينيا تعود إلى عمق التاريخ ، فكان هناك تعاملات بين الحضارة المصرية والحضارة القديمة على أراضينا، والاكتشافات الأثرية تشهد على ذلك عن طريق العملات الأرمينية الموجودة في المتاحف حاليًا، فضلًا عن مشاركة الأرمن في التاريخ المصري وعلى رأس المشاركين نوبار باشا بلاضافة الى ان مصر مصر فتحت احضانها الى الارمن المهجريين الفاريين من المذابح التركية وعاملتهم كابنائها فى بور سعيد والاسكندرية ونتطلع الى المزيد من تقوية العلاقان بين مصر وارمينيا تحت قيادتها القوية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى .
ما هو دوركم فى وزارة المهجر فى التقارب بين الارمن فى الخارج ووطنهم الام ارمينيا ؟
هناك 24 وزارة مهجر فقط في أنحاء العالم ونحن واحدة منهم، وان سبب وجودهم فى العديد من دول العالم هى المجازر العثمانية التى وقعت ضد الأرمن والتي نفذت عام 1915، ولولا هذه المجاز، ماكان هناك الكثير من الأرمن المهجرين في إنحاء العالم خارج أراضيهم، وما كان هناك غربة أو وجود للوزارة نفسها هنا في أرمينيا، ففي جميع أنحاء العالم هناك مغتربين، فالمغتربين يطلبون مننا أن نكون دولة قوية ، ويطلبون تقوية العلاقات بينهم وبين الوطن حتى نكون لهم السند حتى لا تضيع قوميتهم وهويتهم.
والوزارة تقوم بالجمع بين قوة المغتربين ليكونو مثلا يحتذى به ونقل الصورة الصحيحة عنا للخارج ، ولتمثيل أرمينيا بشكل ممتاز، وأيضا السفراء الموجودين في كل هذه الدول، فالاثين يشكلون الجسر القوى بيننا وبين مختلف الدول، فعندما يزور رئيس جمهوريتي او انا كان أول شكر يوجه كان يوجه إلى الأرمن الموجودين في هذه الدولة لأنهم ينقلون الصورة الجيدة عنا ، وخير دليل على ذلك الأرمن الموجودين في مصر، ومشاركتهم في الحياة المصرية. كما نقوم أيضًا باستثمار العقل المفكر للمغتربين في أرمينيا، ماديا ومعنويًا وتكوين العلاقات مع الدول، فهناك كثير من الأرمن المغتربين يتم التعاون معهم لتحقيق التقدم العلمي والثقافي والتجاري في أرمينيا.
كيف حافظ الأرمن على هويتهم ولغتهم رغم مرور مائة عام لهم بالخارج ؟
حيثما وجد الأرمن، وجدت كنائس ومدارس، وأماكن ثقافية، فضلًا عن إرسالنا لمعلمين، وكتب قومية، ودينية وثقافية ومناهج تدريس يتم إعدادها في أرمينيا ونرسلهم لهم في الدولة التي يعيشون فيها، حتى في أوقات الصيف يتم إرسال أولاد وفتيات من أرمن المهجر إلى أرمينيا يدرسون ويتأهلون فيها، ويتعلمون اللغة الأرمينية لتثبيتها لديهم، وهناك مسابقات عالمية بين الارمن فى مختلف الدول للتحفيز على تعلم اللغه الارمينية والحفاظ على هويتنا وكل هذا البرنامج يكون تحت اسم "أرمينيا كما تشاهدها".
وفي مسابقة رسم من بين المسابقات، رسم أحد الأطفال الأمريكان صورة يصف بها أرمينيا فيها جبل أرارات يبكي ودموعه تذهب إلى النهر , وهو محبوس داخل قفص حديدى وهى لطفل ارمينى يعيش فى الولايات المتحدة الامريكية ومع رسم الطفل لهذه الصورة رأينا أن القضية الأرمنية يجب ان تكون مثاره على المستويين الداخلى والخارجى .
ما تعليقكم على الارهاب المنتشر الان فى المنطقة العربية ويهدد المواطنين ومنهم الارمن هناك واخرها تفجير كنيسة الزور في سوريا؟
الارهاب منبوذ فى كل مكان ومجرم فى كل الاديان وما يحدث الان من الجماعات الارهابية لا بد ان يقابل بكل حزم وإن وقوع حادث إرهابي مثل تفجير كنيسة دير الزور فهذا الحدث وقع بعد يومين فقط من إعلان الكاثوليكوس آرام الأول أن كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس قام برفع دعوى ضد تركيا للمطالبة بكاثوليكوسية "سيس" في تركيا امر غريب يثير التساؤلات وغير ذلك الإسلام والمسيحية لهم إله واحد بطريق مختلف، وأؤكد أن منفذوا هذا الحادث ليس لهم دين والارهابين تخلو عن انسانيتهم والارهاب مرفوض فى كل العصور ، فكيف يقوم ناس بذبح ناس أخرى لمجرد الاختلاف في طريقة العبادة، وأن حديث الرئيس الأرميني في الأمم المتحدة عندما قال "حكومة أرمينيا له علاقات طيبة وممتازة مع الدول المجاورة الإسلامية"هدفه التاكيد ان ارمينيا تندد بالارهاب بكل اشكاله ودعمه من بعض الدول .
ما تعليقك على اهتمام الطبقة المثقفة بالقضية الأرمنية بالعديد من الدول؟
إن الثقافة العالمية بدأت من جبل أرارات حيث رست سفينة نوح، فكانت أرمينيا المدخل عندما خطت أول قدم بشرية على أرضها، ومن يحيي هذه المذابح فهو إنسان مثقف ذو خلفية قوية، وهناك العديد من موضوعات الصحافة المصرية التي تشهد على ذلك.
-لماذا لا يتم استخدام أرمن المهجر في الخارج للترويج السياحة المحلية؟
المغتربين الأرمن يمثلون دعم كبير لأرمينيا، ففي زلزال عام 1988 راحت فيه 40 % من أراضينا تحت الأرض والمغتربين هم من عمروا الخراب الذي حل، ونحن لم نحصل على استقلالنا منذ زمن بعيد مثل مصر، ولكننا حصلنا على الاستقلال قبل 23 عام فقط، رغم أن لدينا حضارة قديمة جدًا، تعود إلى أيام السومريون، فنحن نمتلك أهرامات مثلكم ولكننا نمتلك هرمين فقط هو جبل ارارات بقمتيه وليس ثلاثة مثلكم.. إنه جبل أرارات فإنه رمزنا مثلما الأهرامات رمزكم.
علاقات الأرمن بالدول العربية ضعيفة على الرغم من كبر حجم الجاليات الارمينية بداخلها.. لماذا؟
نحن علاقتنا مع السياسة الخارجية تعود إلى 23 عام فقط، ونحن نشكر الدول العربية وممتنين جدًا لأنهم هم الذين فتحوا أبوبهم للأرمن بعد المذابح، وفي كل الدول العربية يوجد جالية أرمنية وهناك سفارات أرمينية، وحديثك صحيح سياسيًا، وفي المستقبل لابد أن يكون هناك علاقات تجارية وغيرها بصورة متميزة، وأوجه شكري لمصر، وهناك انطباع جيد جدًا عن الرئيس السيسي، إن الشعب المصري كله ملتف حول في تطوير بلده، ولابد أن نطور العلاقة بين البلدين، وأولها أمور الطيران، فلابد أن يكون هناك طيران مباشر بين مصر وأرمينيا، فالرحلة بدلًا من أن تكون ساعتين فإننا نطير سبعة ساعات كي نصل من بلد إلى الأخرى.
ما انطباعك عن خطاب السيسي بالأمم المتحدة وأيضًا الرئيس التركي أردوغان؟
هناك انطباع جيد جدًا لدى القيادة الارمينية والشعب الارمينى عن الرئيس السيسي، كما أشيد بمشروع قناة السويس الجديد وعن أردوغان فأينما وجد أردوغان تحضر المشاكل والنزاعات ولا بد أن نوقفه عند حده بالتعاون مع الدول المهتمه بشأن السلام، وأنا ممتنة جدًا من التصفيق الحاد من هيئة الأمم المتحدة للرئيس السيسي ولابد ان تكون هذه الحفاوة فى الاستقبال للرئيس المصرى إيعاظ لأردوغان الذى اصيب بالهذيان وتدخل فيما لا يعنيه فى الشان المصرى لأن يتراجع عن أعماله ودعمه للارهاب والجماعات التى تمارسه .
ما مدى أهمية إقرار مصر بحدوث المذابح الأرمنية؟
القوانين الدولية موجودة على نظام أساسي يجرم الابادة للشعوب وطالما الأساس موجود والقانون موجود،والمجازر ضد الارمن حدثت بالفعل وان سعينا نحو الحصول على حقوق الارمن الذين راحو ضحية المجازر والذين تم تهجيرهم فهذا من قبيل المنع لأي مجازر يمكن أن تحدث في المستقبل، فهل رئيس جمهوريتكم أو رئيس برلمانكم يريد تكرار هذه المذابح مرة أخرى في المستقبل؟.. ومصر وقعت على اتفاقية لتعريف الإبادة عام 1948، وهناك إثباتات عدة في الأرشيف وان اعتراف 22 دولة والعشرات من منظمات المجتمع الدولى بالمجازر بداية الى اعتراف العالم بها وننتظر الاعتراف المصرى الذى سيكون بداية لاعتراف العالم العالم العربى اجمع بما وقع من مجازر فى حق الشعب الارمينيى والحصول على حقوقة المادية والمعنوية .
شيخ الأزهر سليم البشري أدان عنف الأتراك من الأزهر وبرأ الإسلام منه عام 1909.. أهذا لا يعد إقرارا مصريًا؟
مشايخ الأزهر أناس متقدمين جدًا ويعرفون صحيح الاسلام ونحن نصفق لهم لأنهم عقول متفتحة، ونريد أن يحذو السياسيين حذو طريق شيخ الأزهر، فالأصدقاء القدامي لا يخونون وان العالم لا بد ان يعرف ان عدم الاعتراف بما حدث من مجازر هو تصريح ضمنى للمجرم ان يعيد الكره مرة اخرى وان يرتكب مذابح اخرى ضد البشرية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة