سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
2مليون طلقه و1000 بندقيه إسرائلية لعائله واحده بدار السلام.. وصفقة أسلحة قادمة إستعدادا للإنتخابات النواب و"المسائية"تحذر من حرب أهليه مالم يتم الصلح بين العائلات قبل الإنتخابات .. والمغاره بها رشاشات ومدافع وأر بى جى حديثه المفاجأة ..10 طلقات كا
كانت الحلقه السابقه من الحلقات التى تنشرها "المسائية" هى الأكثر ردودا للافعال ماين مؤيد ومعارض مابين تهديد ووعيد وستتغاضى "المسائية"عن جزئية التهديد للتقليل من شأن المهددين وللسير فى طريقها نحو تحقيق المراد من التقرير وهوا وقف نزيف الدم وتجفيف منابع الأسلحه التى تدخل البلاد بدون أى معوقات وتنبيه الأمن على إنتشار نوع اسلحه هوا الأخطر على منطقة الصعيد نظرا لرخص سعره وقوته ونرصد فى الحلقه الثالثه من سر إنتشار الأسلحه الإسرائلية بسوهاج أرقام مهوله ومفزعه فى التقرير التالى كميه الأسلحه فى مغارات الظهير الصحراوى بدار السلام بسوهاج مازال يتحدث وهوا ووثق من نفسه ويفتح سماعة هاتفه المحمول المسجل بإسمه حتى الآن !! فى دليل كامل على أن الآمن مازال فى غيبوبة ما بعد الثورة وأن ما يتحدث عنه وزير الداخلية من إفاقه فى رجال الأمن وإستعاده للامن والامان ماهوا الى شعارات ؟! جاء صوت الطرف الثانى ينادى موزع السلاح بإسمه الحقيقه متبادلين التحيه والسؤال عن الأهل وتطمينات على إنتهاء من مخزن الموزع ام لا حتى دخل فى الحوار وقال:المهم عندينا كام حته سلاح وكام طن جيين فى الطريق "رد الطرف الثانى وقال:ما انا قلتلك انى المخزن فيه بس 2مليون طلقه والألف بندقيه بتاعة عيلة "ق" يقصد عائله من اشرس واعنف العائلات فى دار السلام وجميه اهالى دار السلام يعرفونهم مكملا حديثه " ولسه التنيين جين فى الطريق ممكن يوصولوا قبل الإنتخابات إن شاء الله " رد الموزع وقال "مافيش حاجه تقيله "يقصد اسلحه ثقيله"رد الطرف الثانى"فيه بس بسيط"قال له"يعنى كام "قاله مثلا ياسيدى ثوانى كدا" يبدوا ان الطرف الثانى لديه دفتر للمخزن او أوراق جرد لمخازن السلاح يعود اليها لتاكيد حديثه فرد بعد دقيقه وقال" بص فيه عندى التمنين أر بى جى زى ماهم الراجل ماجاش خدهم برضه وكمان عندى 12 شوال طلقات كاشفه "وهنا قطع حديثه عن الجرد وقال" انا هعرف إزاى امشيلك الطلقات الكاشفه دى "رد الموزع إزاى"قال له" انا عاوز ادى لكل واحد هيشترى بندقيه 10 طلقات وهزود سعرهم على البندقيه من غير ما يحس الزبون"وهنا نظر الىّ الموزع بتوتر وقال له"احنا مش عايزين نضحك على الناس إنت عارف إنى فى ناس بتيجى تبيع من قنا وبسعر أقل المهم عندك حاجه تانى " ناهيا حديثه فى التفاصيل وكانه لا يريد ان يكشف اسرار العمل امامى مستطردا حديثه قال له " انا هتصرف فيهم متقلقش ايوه عندى 218 بندقيه بعيد عن طلبية عيلة "ق" بس انا مش هطلع منهم دلوك"قال له الموزع "ليه انا عندى ناس حبايبى وناس كمل وعيزين نوجبوا معاهم "يقصدنى انا وعائلتى "فرد قال له"لو حبايبك سيبهم للدور اللى جاى دى جاى لوارى محمله وهوجب معاهم صح "انهى معه الحديث ناظرا إلىّ بنظرة تنم على فشل فى تحقيق مرادى من شراء كميه وقال لى "اهوا انت سمعت بودنك "رددت كمن يشعره بعجزه لستفزازه "يعنى كنت قدرت عليه وجبت منه ال200 حته وخلاص طالما انا جيت "قالى انا هاخدك فى يوم ونطب عليهم واللى هنلاقيه هناك هنخدوه بالزوق أوبالعافيه " كنت التقطقت كلمه الصفقه ما قبل الإنتخابات فقلت له"طيب موضوع صفقه الإنتخابات دى لينا فيها ولا ايه؟ فقال : لعبة الإنتخابات دى لعبه تقيله والأسعار فيه مع تتضاعف فيه ناس بتتفشخر بضرب النار بعد ما ينجح ولدهم ويضربولهم 2 مليون جنيه فى الهوى بس انا حاسس انى الانتخابات دى هتكون فيها دم "قلت له "ليه تقول كدا؟ قال "كل العائلات بتطلب سلاح كتير مش زى كل مره ضاحكا يا آخى دى فى واحده ست باعت قدان ب 2مليون جنيه واشترت بيه أسلحه علشان تاخد بتار جوزها وتسلح عيلتها كلها" قلت له كمن يجهل الأمر" طيب ليه شايف انه يبقى دم "قال :الموضوع مابقاش انتخابات بقى تخليص حق وتار فى كل عيله وفى ناس مستنيه الإنتخابات والزيطه وتصيد اللى ليهم عنده تار والموضوع يبقى زيطة إنتخابات"هنا قررت أن أحدد معه موعد للذهاب الى المغاره مخبرا إياه انى قادم ومعى الأموال كلها بحيث لا يستطيع من هناك أن يرفض طلبنا بشراء ال 200 قطعة سلاح إسرائيلى وفى الحلقه القادمه نرصد فيها الطريق الى مغارة ومخازن السلحه فى الظهير الصحراوى بمركز دار السلام بسوهاج.