قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إنه ما من سبب يدعوه إلى التعليق على حادث تصفية القيادي من حركة حماس في دمشق. وأضاف باراك - في تصريحات خاصة للاذاعة الإسرائيلية اليوم الخميس - أنه لا يعلم الكثير عن هذا الحادث. وردا على سؤال حول ما جاء على لسان بعض أعضاء حركة حماس، بأن إسرائيل تقف وراء عملية الاغتيال .. قال باراك "إن هذه الادعاءات ليست صحيحة بالضرورة". وفيما يتعلق بالأزمة السورية ، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن مجموعات مسلحة أخذت تسيطر على مناطق مختلفة من سوريا، وأن التأييد الذي كان يتمتع به الرئيس السوري بشار الأسد يتلاشى .. متوقعا أن يسقط الأسد في نهاية الأمر، ولكنه رفض التكهن بموعد حدوث ذلك. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية في مصر قال باراك إنه يتعين على إسرائيل احترام قرار الشعب المصري ، معربا عن اعتقاده بأن أي نظام في القاهرة سيراعي إلتزامات مصر الدولية بما في ذلك معاهدة السلام مع إسرائيل التي تخدم مصالح الجانبين. وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أعلنت مساء أمس أن أحد كوادرها البارزين قد اغتيل بمنزله في العاصمة السورية دمشق. وأضافت حماس - في بيان - أن كمال حسني غناجة (نزار أبو مجاهد) "تعرض لعملية قتل جبانة" .. وأوضحت حماس ، في بيانها ، أن الحركة تجري تحقيقا لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة النكراء.